"الأمناء والمعلمين" بالوادى الجديد يجمد نشاطه اعتراضا على آداء قطاع التعليم

الثلاثاء، 21 نوفمبر 2017 11:49 م
"الأمناء والمعلمين" بالوادى الجديد يجمد نشاطه اعتراضا على آداء قطاع التعليم الدكتور محمد خليل نصر الله
الوادى الجديد – ماهر أبو نور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن الدكتور محمد خليل نصر الله رئيس مجلس الأمناء والآباء والمعلمين بمحافظة الوادى الجديد تجميد نشاط المجلس تماما بصفة رسمية وإلى أجل غير مسمى وذلك اعتراضا على آداء منظومة التعليم فى المحافظة وخاصة بشأن التعامل مع أزمة المعلمين المعينين حديثا والوافدين من المحافظات الأخرى ضمن مسابقة 30 ألف معلم بقرار وزير التربية والتعليم للتسكين فى المناطق التابعة لمحل إقامتهم وتعنت وكيل وزارة التربية والتعليم بالإصرار على نقلهم إلى الفرافرة على الرغم من وجود 300 معلم آخرين تم تعيينهم لسد العجز فى معلمى الفرافرة وباريس .

وقال نصر الله فى تصريح خاص لـــ" اليوم السابع " أن إجمالى المعلمين المعينين بالفرافرة يصل عددهم إلى 170 معلما وسوف يحلون بديلا لجميع المعلمين المغتربين هناك وعددهم 86 معلما بزيادة عن العدد المطلوب بـ 87 معلم سيتم عودتهم إلى محل إقامتهم وأغلبهم سيدات وأن العجز فى التخصص سيكون بإجمالى 19 معلما فى مادتى اللغة العربية والرياضيات بواقع 11 معلم عربى و8 معلمين رياضيات وهو ما يؤكد عدم وجود مشكلة فى إجراءات النقل الخاصة بهؤلاء المعلمين .

وأضاف نصر الله أن تجميد نشاط المجلس يتبعه وقف كافة الموازنات الخاصة بالأنشطة الطلابية والتى وعدم صرف أى مبالغ مطلقا على تلك الجزئية وهو حق أصيل لمجلس الأمناء والآباء والمعلمين ولا يستقيم بدون توقيع رئيس المجلس على استمارات الصرف مؤكدا على أن المجلس اضطر آسفا لاتخاذ هذا القرار لفشل قطاع التربية والتعليم فى توفير سبل الاستقرار للمعلمين وخاصة المعينين حديثا بعد رحلة اغتراب استمرت لأكثر من عامين كاملين فى عدة محافظات .

ومن جانبه أكد قدرى عبد العزيز المتحدث الرسمى باسم مديرية التربية والتعليم بالمحافظة فى تصريح خاص لــ" اليوم السابع" أنه طبقا لما تم تنفيذه بشأن المعلمات المعينات حديثا من أبناء المحافظة و الوافدات من المحافظات الاخرى وتم تسكينهم على وظائفهم فى المراكز النائية كالفرافرة وقرى مركز باريس بالتوافق نظرا لظروفهن وفور نقل المعلمين من المحافظات الاخرى كان لزاما تطبيق نفس الاجراء معهم بأن يحلوا مكان المعلمات لحين قضاء الفترة القانونية فى المناطق النائية حتى عودتهم لمحل اقامتهم وهو ما تم الاتفاق عليه بالفعل إلا أن إدارة الداخلة التعليمية قامت بتسكين عدد من المعلمين بقرى غرب الموهوب دون الرجوع للمديرية وهو ما تسبب فى حدوث الأزمة .

وأضاف عبد العزيز أن مجلس الأمناء أخطأ فى قراره بتجميد نشاطه إذ أنه لا يحق له التدخل فى الإجراءات الفنية لقطاع التربية والتعليم والتى تتعلق بالنقل وتسكين المعلمين حيث إنه مجلس معاون لدعم العملية التعليمية وحينما اجتمعوا مع محافظ الإقليم وتم بحث المشكلة وبناء عليه قررت المديرية استكمال إجراءات نقل المعلمين دون تمييز حفاظا على المعلمات اللاتى قضين فترة ليست قصيرة بالعمل فى الفرافرة وقرى مركز باريس .

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة