قال شريف سامي، الرئيس السابق للهيئة العامة للرقابة المالية، إن الأسواق الأفريقية تحتاج إلى إحداث تطورات سريعة، يتم تنفيذها عبر عدة أساليب، أبرزها وجود مجموعة استشارية من الخبراء تقوم بمناقشة هذه القواعد التنظيمية لسوق المال، ولكن القيمة الحقيقية تتم من خلال إشراك أصحاب المصالح عند وضع هذه القواعد، وكذلك الأطراف العاملة فى المجالات التى يتم وضع قواعد لضبطها ما يساهم فى تعزيز حماية المستثمرين والاسواق.
ولفت سامى، خلال مؤتمر البورصات الأفريقية، إلى أهمية إدراج وسائل جديدة لمحاربة غسيل الأموال، ضبط المنظومة الضريبية، وإدراج أدوات جديدة لتيسير العمل بأسواق المال، وتعزيز التشريعات المتعلقة بالاستحواذات.
من جانبه، قال ماجد شوقي، الرئيس السابق للبورصة المصرية، ونائب رئيس شركة بلتون المالية القابضة، إنه من الأهمية أن تقوم الجهات التنظيمية إدراك ما يواجهه العاملون بالأسواق من قرارات قد تعيق تنفيذ بعض الأعمال، وترفع التكلفة، بالتالى يفُضل أن يتم وضع التشريعات بالتعاون بين الجهة التنظيمية والعاملون بالأسواق والمستثمرين لإتاحة مزيد من الشفافية والتمكين.
جاء ذلك، خلال اليوم الثانى للمؤتمر السنوى الحادى والعشرون لاتحاد البورصات الإفريقية، الذى عُقد على مدار يومين بالقاهرة، لمناقشة كيفية تنمية أسواق المال الافريقية وتعزيز السيولة بها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة