أظهر ليفربول كل ما فى جعبته من أداء هجومى ممتع ودفاع مفجع، وهو ما كان علامة مميزة فى موسمه المتذبذب، فى تعادل مثير 3-3 فى إشبيلية بدورى أبطال أوروبا لكرة القدم أمس الثلاثاء.
أخطاء دفاع ليفربول وراء التعادل أمام اشبيلية
وبفضل الأداء الهجومى الهادر، اخترق فريق ليفربول دفاع منافسه صاحب الأرض المصدوم ثلاث مرات فى 30 دقيقة، قبل أن ينهار الضيوف تحت الضغط فى الشوط الثانى.
وقال كلوب عقب المباراة، "المشكلة الحقيقية هى أننا توقفنا عن لعب كرة القدم، قاتلوا (إشبيلية) وأهنئهم على ذلك، نشعر وكأننا خسرنا ونحن لم نخسر".
وبدا أن ليفربول ضمن مكاناً فى دور الستة عشر لأول مرة منذ 2009، بعد ثنائية من روبرتو فيرمينو وضربة رأس من ساديو مانى، لكن انهياره يعنى أنه لو خسر على أرضه أمام سبارتاك موسكو فى الجولة الأخيرة للمجموعة الخامسة فإنه ربما يخرج من البطولة.
كلوب مدرب ليفربول
وتسببت ثنائية وسام بن يدر لصالح إشبيلية فى إعادة ليفربول للدفاع فى نهاية مثيرة للمباراة، شهدت تسجيل جيدو بيزارو هدف التعادل إثر ركلة ركنية فى الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع.
والتعادل بمثابة لطمة قوية لثقة ليفربول، بعدما حافظ على نظافة شباكه خمس مرات فى مبارياته السبع الأخيرة بجميع المسابقات.
وأتيحت فرص لصالح ليفربول فى الشوط الثانى، لكن فى كل مرة هاجم فيها إشبيلية بدا قادراً على التسجيل، وسدد نوليتو فى القائم بالشوط الأول وأهدر بن يدر فرصة خطيرة عوضها بهدفين فى 11 دقيقة مع بداية الشوط الثانى.
وتسبب ألبرتو مورينو ظهير إشبيلية الأيسر السابق فى خطأ عند حافة منطقة الجزاء جاء منها هدف الفريق الأندلسى الأول، عندما سجل بن يدر بضربة رأس من الركلة الحرة التى أسفرت عنها المخالفة ثم احتسبت ضده ركلة جزاء نفذها المهاجم الفرنسى بنجاح.
قائد ليفربول يرفض الهجوك على مورينو
ورفض قائد ليفربول، جوردان هندرسون، إلقاء اللوم على زميله الإسبانى، قائلا، "القراران كانا قاسيين من الحكم الألمانى فليكس بريك".
وقال لاعب وسط إنجلترا، "لم نحتفظ بالكرة، وأعتقد أن الركلة الحرة وركلة الجزاء كان يمكن عدم احتسابهما ونجحوا فى العودة للمباراة".
لاعبو نادى ليفربول
وهيمن إشبيلية على المباراة بعد ذلك، وأظهر هدف التعادل المتأخر الذى سجله بيزارو أن ليفربول ما لم يحسن دفاعه، فإن الحصول على لقب أوروبى جديد سيكون حلما بعيد المنال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة