قال وزير خارجية الصين وانج يى اليوم الجمعة، فى اجتماع فى بكين مع بثينة شعبان مستشارة الرئيس السورى بشار الأسد إن بلاده تأمل أن تبدى سوريا "مرونة" فيما يتعلق بتعزيز محادثات السلام مضيفا أنها ستساعد فى إعادة إعمار سوريا.
وأودت الحرب الأهلية المستمرة منذ ست سنوات فى سوريا بحياة مئات الآلاف وأرغمت ملايين على النزوح فيما يعد اسوأ أزمة لاجئين منذ الحرب العالمية الثانية كما جرت إليها قوى إقليمية وعالمية.
ولسنوات أيدت دول غربية وعربية مطلب المعارضة بأن يتنحى الأسد لكن منذ دخول روسيا الحرب فى 2015 استعادت حكومته مدنا رئيسية وتبدو الآن فى وضع عسكرى قوى.
واتفق زعماء روسيا وتركيا وإيران يوم الأربعاء على المساعدة فى دعم عملية سياسية شاملة فى سوريا واتفقوا على رعاية مؤتمر يعقد فى مدينة سوتشى الروسية المطلة على البحر الأسود لمحاولة إنهاء الحرب.
وقال وزير الخارجية الصينى لمستشارة الأسد إنه تجرى مشاورات مكثفة حول مستقبل الترتيبات السياسية فى سوريا وإنه يعتقد أن ذلك سيسهم فى عقد محادثات سلام رسمية فى جنيف.
وتضمن وانج وفقا لبيان أصدرته الخارجية الصينية "تأمل الصين أن يستطيع الجانب السورى اقتناص الفرصة وإظهار مرونة وتعزيز الحوار والتفاوض للوصول إلى نتائج جوهرية".
وأضاف "ينبغى أن يؤكد المجتمع الدولى على إعادة إعمار سوريا وأن يدعمها بقوة. وستبذل الصين جهودها من أجل ذلك".
وقالت الوزارة إن بثينة شعبان رحبت بأن تلعب الصين دورا أكبر فى العملية السياسية بسوريا.