قال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف اليوم الجمعة، إن بلاده تشعر بقلق من سماح اليابان لواشنطن باستخدام أراضيها قاعدة لتعزيزات عسكرية أمريكية فى شمال آسيا تحت ذريعة مواجهة كوريا الشمالية.
جاءت تصريحاته فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره اليابانى تارو كونو عقب محادثات بينهما فى موسكو. ورد كونو بالدفاع عن موقف اليابان تجاه كوريا الشمالية وعلاقاتها بالولايات المتحدة.
وكانت اليابان ترغب فى التركيز على حل نزاع قائم منذ سبعة عقود مع روسيا بشأن مجموعة جزر لكن تصريحات لافروف عن كوريا الشمالية ألقت بظلالها على الاجتماع.
وقال لافروف "نعرب عن قلقنا العميق، الذى تدعمه الحقائق، من أن اليابان ومعها كوريا الجنوبية تتحولان إلى أرض لانتشار عناصر من منظومة الدفاع الصاروخى العالمية الأمريكية التى يتم نشرها فى هذه المنطقة تحت ذريعة مواجهة تهديدات كوريا الشمالية".
وأضاف يقول "ليس لنا مشاكل مباشرة مع اليابان ولا نرى مخاطر فى ذلك، نرى مخاطر بسبب انتشار منظومة دفاع صاروخى أمريكية عالمية على أراضى دول مجاورة لروسيا منها اليابان".
وبعد استماعه لتصريحات لافروف رد الوزير اليابانى بالقول إن بلاده وحلفاءها لا تسعى إلى تغيير النظام فى كوريا الشمالية، وقال إن طوكيو ينبغى لها التصرف للدفاع عن نفسها بعدما أجرت بيونجيانج تجارب صواريخ مرت فوق اليابان.
كان رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى أعرب فى وقت سابق من العام الجارى عن أمله فى حدوث انفراجة فى نزاع طوكيو مع موسكو بشأن مجموعة من الجزر فى المحيط الهادى.
وتسمى الجزر فى اليابان بالأراضى الشمالية وتطلق عليها روسيا إسم كوريل. كانت القوات السوفيتية انتزعتها من اليابان عقب الحرب العالمية الثانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة