أكد الدكتور رفعت كامل، أستاذ الجراحة وزرع الكبد فى جامعة عين شمس والرئيس المنتخب لجمعية الشرق الأوسط لزراعة الأعضاء، خلال مؤتمر صحفى للاعلان عن دواء جديد من أدوية مثبطات المناعة اليوم بمدينة الغردقة، أن حوالى 4 مليون فيروس سى فى مصر، ونسبة كبيرة تنتهى بالفشل الكبدى موضحا أن مصر من أكبر الدول إصابة بأورام الكبد الأولية، فهناك حوالي 115 حالة سرطان الكبد لكل 100 ألف فى المجتمع
وأوضح أنه لم يعد هناك معاناة فى زراعة الكبد لكن هناك نجاح كبير فى التقنيات التى تم الحصول عليها والتحدى الكبير والتطور فى النتائج تحسنت على المدى الطويل، مشيرا إلى أن هناك مشاكل كبيرة على المدى الطويل فى مرضى زرع الكبد من الإصابة بالسكر، وارتفاع ضغط الدم، والإصابة بالأورام نتيجة استخدام الأدوية المثبطة للمناعة لفترة طويلة، موضحا أن تغيير بروتوكولات العلاج يحسن نتائج العلاج ويجب تغيير الأدوية حسب المريض وحسب حالته الصحية .
وقال أن هناك حاجة متزايدة لزرع الأعضاء فى مصر، مضيفا "هناك توجها محمودا من الدولة لتشجيع نقل الأعضاء من حديثى الوفاة، فى السنوات العشر القادمة، وسنحتاج إلى إجراء ما يقرب من 100 ألف عملية جراحية لزرع الكبد، فقد أجرينا ما يقرب من 4 آلاف حالة فقط فى السنوات الـ 16 الماضية.
وتابع على الرغم من الجهود الهائلة التي تبذلها الحكومة للقضاء على فيروس التهاب الكبد الوبائي سى، ولكن لا تزال الأورام الكبدية الخبيثة تشكل التحدى الأكبر، والسبب الرئيسى لنحو 25%من عمليات زرع الكبد في مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة