شيع أهالى مدينة كفر شكر بمحافظة القليوبية، اليوم السبت، جنازة السعيد إبراهيم الدسوقى صاحب الـ48 سنة الشهير بـ"سعيد المنجد" شهيد حادث استهداف المصلين بمسجد الروضة بمحافظة شمال سيناء أمس الجمعة.
خرجت الجنازة من مسجد عطالله، وسط هتافات تندد بالإرهاب، وتطالب بالقصاص العادل للشهداء، وتم دفنه بمقابر العائلة.
"المنجد" انتقل للإقامة بالعريش نظرا لعمل زوجته ممرضة بشمال سيناء، حتى يجمع شمل الأسرة مع زوجته وأبنائه، واستشهد برصاص الغدر أمس، وعاد إلى مسقط رأسه ليوارى الثرى جثمانه.
وقال شقيق المتوفى عونى إبراهيم لـ"اليوم السابع"، إن شقيقة كان يعمل بمصنع منذ 9 سنوات، بمنطقة بئر العبد بالعريش، وأنه لديه 3 أولاد، أحمد بالجامعة، ونوال تبلغ من العمر 20 عاما، وضحى بالصف الثانى الإعدادى.
وأشار شقيقه، إلى أن الشهيد كان يذهب كعادته للصلاة بالمسجد بصحبة نجله أحمد، ولكن القدر شاء أن يتغير فى ذلك اليوم لينجى نجله، وتأخر عن ذهاب مع والده عن الصلاة.
وردد شقيقه قائلاً: "منهم لله الإرهابين الخونة.. أخويا غلبان عايش هناك عشان لقمة العيش.. حرمونى منه وأولاده ما ذنبهم".