كشف علماء آثار إسرائيليون عن فسيفساء محفوظة عمرها 1500 سنة، وذلك تحت أنقاض دير قديم، فى الأراضى المحتلة.
وتم العثور على الفسيفساء فى مدينة أشدود الساحلية من قبل فريق من الباحثين من جامعة تل أبيب وجامعة لايبزيج، وكانت مدينة أشدود قديما من أهم مناطق الأراضى المحتلة فى العصر البيزنطى، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "الديلى ميل البريطانى".
وقال الدكتور ليه دى سيجنى، من الجامعة العبرية فى القدس، إن هذا الاكتشاف هو أقرب ظهور لاستخدام التقويم الجوريجورى فى الأراضى المحتلة.
وأضاف الباحثون، يعتقد أن أشدود هى موطن لأكبر جماعة من اليهود من أصل جورجى فى العالم، ووفقا لمصادر تاريخية، عاش الأمير الجورجى الشهير والأسقف بيتر الأيبيرى فى أشدود قبل وفاته، ويعد التقويم الجورجى هو التقويم القديم للبلاد فى جورجيا.
وقال عالم الآثار إيا سار جانور لصحيفة جيروزاليم بوست، إن هذه الفسيفساء دليل وشهادة على وجود الجورجيين الفعليين فى الأراضى المحتلة، فى وقت يعود إلى الفترة البيزنطية.