قضى طفل يبلغ عشر سنوات، اليوم السبت، بعد أن سيطر الذعر على 66 مهاجرا كانوا على متن مركب متجه الى جزيرة ليسبوس اليونانية آتيا من السواحل التركية المجاورة، بحسب وكالة "أنا" اليونانية.
وأفادت "أنا" أن المعطيات الأولية تشير إلى أن الطفل دُهس عندما سيطر الذعر على الركاب لدى اقتراب دورية للوكالة الأوروبية لحرس الحدود وخفر السواحل (فرونتكس)، خشية من إعادتهم إلى تركيا.
وكان الضحية على متن المركب مع والديه وشقيقتيه الصغيرتين. وقالت الوكالة أن والدته حاولت رمى نفسها فى المياه عندما إكتشفت وفاة إبنها، قبل أن تمنعها قوات خفر السواحل اليونانية.
وبالرغم من الاتفاق الذى أبرم بين الاتحاد الأوروبى وتركيا عام 2016 الذى يهدف إلى قطع طريق الهجرة التى تمرّ عبر بحر ايجه، يستمرّ وصول المهاجرين خصوصا من الشرق الأوسط الى الجزر اليونانية، مع ارتفاع نسبة التدفق منذ الصيف.
وبحسب وكالة "انا"، سُجل وصول أكثر من 170 شخصا خلال 24 ساعة إلى ليسبوس صباح السبت.
وغرق ثلاثة مهاجرين على الأقل فى أوائل نوفمبر، بعد أن قضت فتاة تبلغ تسع سنوات فى أواخرسبتمبر، خلال محاولتهم سلوك هذا الممر، حيث غرق مئات الأشخاص من بينهم العديد من الأطفال فى عامى 2015 و2016.
وعُثر على ثلاث جثث تعود الى فتاة وفتى ورجل كل على حدة جميعها فى حال متقدمة من التحلل، فى 11 نوفمبر على شواطئ جزيرة ليسبوس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة