وزير الداخلیة الكويتى يعزى فى ضحايا الھجوم الإرھابى بشمال سیناء

السبت، 25 نوفمبر 2017 01:52 م
وزير الداخلیة الكويتى يعزى فى ضحايا الھجوم الإرھابى بشمال سیناء وزير الداخلیة الكويتى الشیخ خالد الجراح الصباح
الكويت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعث نائب رئیس مجلس الوزراء ووزير الداخلیة الكويتى الشیخ خالد الجراح الصباح، الیوم السبت، ببرقیة تعزية إلى وزير الداخلیة اللواء مجدى عبدالغفار، عبر فیھا عن خالص العزاء وصادق المواساة فى ضحايا الھجوم الإرھابى الذى استھدف مسجد الروضة بمدينة بئر العبد فى محافظة شمال سیناء، وأسفر عن سقوط عدد من الشھداء والجرحى.

وأعرب الشیخ خالد الجراح- حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية- عن إدانته واستنكاره لھذا العمل الإرھابى الإجرامى الآثم والخسیس، مؤكدا وقوف دولة الكويت مع مصر وشعبھا الشقیق ضد كل من يحاول لنیل من أمنھا واستقرارھا.

وتقدم بخالص التعازى وصادق المواساة لأسر الضحايا الأبرياء، راجیا لذويھم جمیل الصبر وحسن العزاء وللمصابین الشفاء العاجل، وأن يحفظ الله مصر وشعبھا الشقیق من كل سوء ومكروه.

من جهتها أدانت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بشدة الهجوم الإرهابى الدنىء الذى استهدف مسجدا فى قرية الروضة بشمال سيناء أثناء صلاة الجمعة، وخلف عشرات الشهداء والجرحى فى صفوف المصلين الأبرياء، مؤكدة تضامنها التام ووقوفها الكامل إلى جانب مصر فى مواجهة التطرف والإرهاب.

وقالت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب –التى تتخذ من تونس مقرا لها فى بيان اليوم السبت- إنها تلقت بإدانة مطلقة واستنكار شديد أنباء هذا الهجوم الإرهابى الدنيء، وإنها إذ تترحم على أرواح الضحايا راجية لهم الرحمة والغفران ولذويهم الصبر والسلوان وللمصابين الشفاء العاجل، فإنها تدين بكل حزم هذا العمل الوحشى المقيت الذى يدحض يما لا يدع مجالا للشك دعوى الإرهاب خدمة الإسلام ويكشف عداءه للدين الحنيف باستهدافه للمساجد ودور العبادة والمقدسات الدينية واستخفافه بالأرواح البشرية واستحلاله لدماء المسلمين وسعيه إلى إثارة النعرات والفتن المذهبية.

وأكدت الأمانة العامة ثقتها بأن هذه العملية الإرهابية الغادرة لن تزيد الشعب المصرى الأبى إلا تضامنا وتلاحما مع أجهزة الأمن وقوات الجيش الباسلة فى مواجهة الإرهاب والإجرام، لتوطيد مناخ الأمن والاستقرار وتعزيز التنمية والازدهار.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة