نعى النائب تادرس قلدس تادرس، عضو لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، ضحايا الحادث الإرهابى الغاشم على مسجد الروضة بالعريش، قائلاَ: "أن الإرهاب لا يفرق بين مدنى أو عسكرى ولا يفرق بين أى ديانة، فهو لا يعرف دين ولا أخلاق وكل ما يطمح إليه هو نشر الخراب وزعزعة استقرار البلاد وتحويلها إلى دويلات ولكن هيهات أن يسمح لهم الشعب المصرى الأبى بذلك".
وأشار النائب فى تصريح لـ" اليوم السابع " إلى ضرورة زيادة موازنة الأجهزة الامنية لمواجهة الارهاب وتزويدهم بأحدث الأسلحة للكشف عن الجرائم والتصدى للعمليات الإرهابية بعد أن كشفت العمليات الاخيرة استخدام الجماعات الإرهابية إلى ذخائر وأسلحة حديثة أصبح واجب وضرورى، مؤكداَ أن الظروف الأمنية التى تمر بها البلاد تحتم الاهتمام بالقطاع الأمنى وتقديم كل الدعم والعون له لينجح فى مهمته فى مواجهة الإرهاب وهزيمته.
وأشار النائب إلى أن معظم دول العالم قامت بزيادة المخصصات الخاصة بمكافحة الإرهاب بعد أن أمنوا بما دعت إليه مصر منذ سنوات بوجود إرهاب دولى متمثل فى "داعش" وأخواتها اللائى يتخذون من الإسلام شعار إلا أن أفعالهم بعيدة كل البعد عن أى ديانة سماوية، لافتاَ إلى بريطانيا قررت زيادة الموازنة لمكافحة الارهاب بـنسبة 30% بحلول العام 2020 كما أعلنت فرنسا زيادة موازنة الدفاع العام المقبل بنحو 1.6 مليار يورو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة