قال الدكتور حسين حمودة، أستاذ الأدب العربى، بكلية الآداب جامعة القاهرة، تعليقا على تصدر أعمال الأديب الراحل نجيب محفوظ، مبيعات الجمعة البيضاء، وتواجدها الدائم فى قوائم الأكثر مبيعا فى عدد من المكتبات، قائلا: "نسطيع أن نفسر حضور اسم نجيب محفوظ بشكل دائم فى دائرة توزيع الكتب الأكثر مبيعًا بأن الكثير من أعماله قادرة على البقاء، لأنها لم تقف عند حدود الاهتمام بالمشكلات والتفاصيل التى ارتبطت بالفترة التى عاش فيها، وبالفترات التى كتب عنها، وإنما أهتمت بالعديد من القضايا المهمة العابرة للأزمنة.
وأضاف "حمودة" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": نجيب محفوظ كان مشغولا، ضمن انشغالته بالكتابة، بقضايا متجددة، مثل "علاقة الفرد بالجماعة، وأسئلة الوجود الكبرى"، بل كان مشغولًا بالمصير الإنسانى كله، والأسئلة التى طرحها نجيب فى كثير من أعماله لا تزال، وأظنها سوف تبقى مثارة ومطروحة فى زماننا الرهان وفى أزمانا أخرى تالية.
وتابع الدكتور حسين حمودة: "يضاف إلى هذا جانب مهم مرتبط بأن نجيب محفوظ فى كتابته نفسها كان مغامرًا كبيرًا، ومستكشفا لجماليات فى الكتابة، ومن ذلك نصوصه المتاخرة، التى استشرفت طرق جديدة للكتابة لا تزال حية وجميلة حتى الآن لذلك كله يقبل القراء على أعماله ضمن أقبالهم على قراءة أعمال تكتب الآن.
وكانت قد نفدت جميع الكميات التى طرحتها مكتبات الشروق من أعمال الأديب العالمى الراحل نجيب محفوظ، من خلال موقعها الإلكترونى، على الإنترنت، خلال الخصومات التى أعلنت عنها بالتزامن مع ما يعرف بـ"الجمعة البيضاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة