حادث إرهابى هو الأضخم من نوعه شهدته أرض الفيروز، بعدما هاجم إرهابيون مسلحون، المصلين، داخل المسجد وفتحوا الرصاص عليهم، فى مجزرة جماعية بشعة.
"اليوم السابع" يقدم للقراء كل ما يخص الحادث الإرهابى من أرقام ومعلومات، لتوثيق الجرائم الإرهابية التى يرتكبها أعداء الوطن..
أين وقع الحادث الإرهابى؟
فى مسجد "آل جرير" بمنطقة الروضة التابعة لمركز بئر العبد بمنطقة العريش.
ماذا حادث؟
ما بين 25 إلى 30 إرهابيا يحملون علم داعش وأسلحة نارية ثقيلة بينها "آر بى جى"، هاجموا المصلين من نوافذ المسجد وفتحوا الرصاص عليهم بطريقة عشوائية، حتى يقع أكبر عدد من الضحايا.
متى وقع الحادث الإرهابى المؤسف؟
وقع الحادث أثناء بدء خطبة الجمعة 24 نوفمبر 2017، واستمر نحو 5 دقائق وسط حالة من الخوف والترقب لأهالى المنطقة.
وما حصيلة الضحايا حتى الآن؟
سقط 305 شهداء، بينهم 27 طفلا، فضلاً عن عدد من كبار السن والمسنين تجاوز عددهم الستين، و128 مصابا يتم علاجهم فى مستشفيات مختلفة، وتم نقل عدد منهم لمستشفيات فى القاهرة.
كيف تحركت الدولة عقب الحادث؟
الرئيس عبد الفتاح السيسى أكد فى كلمة له، أن مصر ماضية على التصدى للإرهاب، معلناً حالة الحداد لمدة 3 أيام على أرواح الشهداء، وعقد اجتماعا طارئا مع الفريق الأمنى المتمثل فى رئيس المخابرات العامة ووزيرى الدفاع والداخلية لبحث تداعيات الحادث، مشدداً على سرعة الثأر لشهداء الوطن.
وكيف تعاملت القوات المسلحة والشرطة مع الحادث؟
سارعت القوات الجوية بملاحقة العناصر الهاربة، وبناء على معلومات استخباراتية مؤكدة، وبالتعاون مع أبناء سيناء الشرفاء، قامت القوات الجوية على مدار الساعات الماضية بالقضاء على عدد من البؤر التى تتخذها العناصر الإرهابية كقاعدة انطلاق لتنفيذ أعمالها الإجرامية، والتى تضم كميات من الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة والاحتياجات الإدارية الخاصة بهم، وواصلت قوات إنفاذ القانون بالتعاون مع القوات الجوية تنفيذ عملياتها، وفرض طوقا أمنيا مكثفا لتمشيط المنطقة فى محيط الحدث بحثا عن باقى العناصر الإرهابية للقضاء عليهم، وطاردت القوات الجوية العناصر الإرهابية، ودمرت عددا من العربات المنفذة للهجوم الإرهابى الغاشم، وقتل من بداخلهم فى محيط منطقة الحدث، فضلاً عن استهداف عدد من البؤر الإرهابية التى تحتوى على أسلحة وذخائر خاصة بالعناصر التكفيرية، واقتحمت قوات الشرطة عدة مناطق جبلية ولاحقت المتهمين، وسط تأكيدات للواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية بأن مصر قادرة على التصدى للإرهاب وقوى الشر.
وكيف استقبل العالم الخارجى الحادث الإرهابى؟
سارعت معظم الدول العربية الشقيقة وباقى دول العالم الصديقة إلى إصدار بيانات ادانة واسعة النطاق، مؤكده وقوفها بجانب مصر فى حربها على الإرهاب، فيما أدانت المؤسسات المصرية والأحزاب والشخصيات العامة الحادث، وأعربوا عن ثقتهم فى القيادة المصرية والجيش والشرطة فى الثأر لأرواح الشهداء.
وماذا عن أبرز المشاهد فى الحادث الإرهابى؟
استشهاد معاق يذهب للمسجد زحفاً على بطنه من "عشة بوص" يقيم فيها على بعد كيلو من المسجد، واستشهاد أسر بأكملها، واستشهاد مؤذن المسجد ساجداً بعد رفضه ترك المسجد بالرغم من خروجه على المعاش منذ عامين، إلا أنه اعتاد إقامة الآذان به، ومشاهد الدماء التى لطخت وجوه الأطفال والشيوخ.
ما هى العبارات التى كان يرددها القتلة؟
للأسف.. رددوا الشهادتين وكبروا، وكأنهم يقتلون كفاراً، ولم يبالوا بحرمة المسجد، وقتلوا المصلين قبل أن تجف مياه الوضوء من أجسادهم.
وكيف استقبل الشعب المصرى الحادث؟
بحالة من الحزن انتابت الجميع، وأعربوا عن ثقتهم فى مؤسسات الدولة، للثأر لأرواح الشهداء الأبرياء.
هل تعرضت مصر لحادث إرهابى بهذا الحجم قبل ذلك؟
لا.. فجميع الحوادث الإرهابية التى تعرضت لها مصر مؤخراً لم تفقد فيها شهداء بهذا العدد الضخم، حتى حادث استهداف رجال الأمن عقب اغتيال الراحل السادات لم يتخطى العدد وقتها 180 شهيداً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة