عاد الرئيس الإكوادورى السابق رافاييل كوريا، السبت، إلى بلاده آتيا من بلجيكا، وقد تعهد السياسى الأكثر مشاكسة فى أمريكا اللاتينية عند وصوله بالعمل على إنقاذ حزبه من "الخونة".
ويخوض كوريا صراعا ضد حليفه السابق الرئيس الحالى لينين مورينو، من أجل السيطرة على حزب "تحالف الوطن"، وقال كوريا عند وصوله الى مدينة غواياكيل فى جنوب غرب الاكوادور حيث احتشد انصاره لتحيته "لن نسمح للخونة بالسيطرة على "تحالف الوطن" ، ويعتزم كوريا حضور مؤتمر الحزب فى 3 ديسمبر فى مدينة ازميرالدا، ويطالب كوريا بطرد "الدجال المحترف" مورينو من الحزب، متهما اياه بالحكم مع المعارضة والابتعاد عن برنامج الحزب اليساري.
وقال كوريا الذى تولى الرئاسة لمدة عشر سنوات الى حين خروجه من السلطة فى مايو الماضى، "نؤمن بالفوز فى هذا المؤتمر والمحافظة على "تحالف الوطن"، وكان كوريا قد قرر التقاعد فى بلجيكا موطن زوجته بعد تركه الرئاسة، الا انه لم يستطع الابتعاد عن السياسة الاكوادورية.
وهو أعرب فى مقابلة فى سبتمبر الماضى مع وكالة فرانس برس عن عدم رضاه على المنحى الذى تأخذه البلاد تحت قيادة مورينو، وتحدث عن امكانية عودته للدفاع عن "الثورة".
عند تولى كوريا رئاسة الاكوادور عام 2007 كان هذا البلد يوصف بأنه غير قابل للحكم بعد ان تعاقب عليه سبعة رؤساء فى عشر سنوات.
لكن كوريا شرع فى اطلاق اصلاحات قوية وزيادة الانفاق على الرعاية الاجتماعية وكبح ارباح شركات النفط اضافة الى وقف دفع ديون اعتبرها غير شرعية.
وادت هذه السياسات التى تركز على المساواة الاجتماعية ودعم العديد من المواد الاساسية الى خفض الفقر الى ادنى من نسبة 23%، ما جعل كوريا يكسب قلوب الاكوادوريين.
رئيس الإكوادور السابق رافاييل كوريا يعود إلى بلاده
رئيس الإكوادور السابق رافاييل كوريا
رئيس الإكوادور السابق رافاييل كوريا خلال مؤتمر صحفى
سيدة تلتقط سيلفى مع رئيس الإكوادور السابق رافاييل كوريا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة