مسئولون بزيمبابوى يكشفون مصير أسرة الرئيس السابق موجابى

الأحد، 26 نوفمبر 2017 01:59 م
مسئولون بزيمبابوى يكشفون مصير أسرة الرئيس السابق موجابى الرئيس الزيمبابوى السابق موجابى
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد مسئولون بزيمبابوى أن الرئيس السابق وزوجته جريس سيظلوا فى قصرهما الكبير المعروف باسم "السقف الأزرق" فى هرارى، وستتكفل الدولة تكاليف الرعاية الطبية، والموظفين المحليين، والأمن، والسفر إلى الخارج، حسبما ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية 

ودافع مسئول ثان عن الاتفاق الذى تم فى أوائل الأسبوع الماضى بعد مفاوضات مطولة بين كبار السياسيين بالقرب من الرئيس الجديد إيمرسون منانجاجوا وممثلى موجابى، بينما انتقده سياسيو المعارضة، وقال دوجلاس مونزورا، الأمين العام لحركة التغيير الديموقراطى، حزب المعارضة الرئيسى، إنه إذا كان هناك اى اتفاق على الأموال أو أى شىء آخر فهو غير دستورى.

وقال ثيمبا مليسوا، النائب المستقل، "ليس هناك دولة ترغب فى رؤية رئيس سابق فى حالة من الفقر، ولكن ما يجب على القاده فهمه أنهم مسئولون، ومن ثم يجب أن تكون هناك سابقة، بحيث لا يفكر أى رئيس بعد ذلك فى أنه لن يحاسب على خطاياه.

ويذكر أن جريس موجابى، سكرتيرة الرئيس التى تزوجته عام 1996، اشتهرت بإنفاقها الضخم وإسرافها ملايين الدولارات على شراء سيارات فاخرة وممتلكات فى جنوب أفريقيا، كما أن ابنها بيلارمين شاتونجا (25 عاما) نشر فيديو مؤخرًا أثار غضب الشعب، حين ظهر يسكب زجاجة شمبانيا ثمنها 200 جنيه استرلينى فوق ساعة يده التى تقدر بـ45 ألف جنيه استرلينى وهو يقول"بابا يدير البلاد كلها".

أما الابن الأكبر، راسل غوريرازا (33 سنة) من زوجها الأول، فله حصة كبيرة فى صناعة التعدين المربحة فى زيمبابوى، وقد استورد سيارتين من سيارات رولز رويس فى سبتمبر.

وأكد أحد أقارب موجابى، الذى يعيش فى هرارى ولديه مزرعة كبيرة فى غربى زيمبابوى، أنه "مشمول" بالاتفاق وأنه لن يغادر زيمبابوى، مضيفًا: "كنت قلقا بشأن التغييرات، ولكنى مطمئن الآن إذ بإمكانى العيش فى بلدى".

أما الذين لا تشملهم الصفقة مع موجابى فقد يواجهون عقابا قاسيا على اختيار الجانب الخطأ، ومن بينهم وزير المالية السابق إجناطيوس تشومبو، الذى كان من بين المعتقلين عندما استولى الجيش على السلطة، فققد ظهر أمام المحكمة أمس السبت، لمواجهة اتهامات بفساد مالى قدره 3.6 مليون دولار.

وقال محاميه، لوفيمور مادوكو، إن موكله دخل المستشفى الجمعة، متأثرا بجروح أصيب بها جراء الضرب الذى تعرض له أثناء الاحتجاز العسكرى.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة