مرت على المصريين العديد من الاحداث الإجرامية والإرهابية ومع كل حادث يثبتون أنهم أقوى من الإرهاب وأفعاله الدنيئة، وأخرها فى حادث مسجد الروضة بشمال سيناء، والذى نتج عنه 305 شهيد بينهم 27 طفلا، وإصابة 128 آخرين.
وأكثر الدعوات كانت للذهاب بأكبر عدد ممكن لإقامة صلاة الجمعة المقبلة بمسجد "الروضة"، مسرح أحداث العملية الإرهابية، وقد أرسل أحد الداعيين للمبادرة رسالة لوزير الأوقاف للموافقة على ذلك، قائلا خلال دعوته على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" :" مافيش مصري بيخاف والعالم كله مش الارهاب لازم يفهم كدا كويس".
دعوة للصلاة بمسجد الروضة
كما ظهرت دعوات أخرى لتنظيم مليونية للشعب، لينزل بكل الميادين العامة الجمعة القادمة، للتنديد والتعبير عن غضبهم من المذبحة التى طالت مئات الأبرياء أثناء أدائهم للصلاة بمسجد "الروضة" بشمال سيناء.
دعوة لمليونية للتنديد بالارهاب
وعلى جانب آخر دعت أحد المدارس المصرية، بتنظيم مبادرة مع طلابها وأولياء أمورهم ضد الإرهاب، وكتبت عبر صفحتها على "فيس بوك" :"رحمة الله على شهداء مسجد ..الروضة..بالعريش شمال سيناء..ومصر بأكملها تستنكر هذا الحادث الغشيم وستقوم مدرستنا بعمل.. مبادرة ضد الإرهاب..وأتمنى ان يكون معنا ومع أولادنا مجموعة من أولياء الأمور".
مبادرة احد المدارس
كما أقدمت مدرسة أخرى على تنكيس الأعلام حدادا على شهداء مسجد الروضة بالعريش.
تنكيس اعلام المدارس
وأطلق بعض النشطاء الأقباط، مبادرة "دمك هو دمى"، لدعوة الشباب القبطي بمصر للتجمع والتبرع بالدم لمصابي الهجوم الإرهابي على مسجد الروضة بشمال سيناء لإنقاذهم.
دمك هو دمى
ولقت المبادرة دعما من الكنيسة ممثلة في الأنبا مارتيروس أسقف عام كنائس شرق السكة الحديد للأقباط الأرثوذكس، الذي قدم العزاء لمصر في شهداء الوطن بمسجد الروضة بشمال سيناء، وطالب الشباب القبطي بالخروج لأقرب مستشفي عسكري للتبرع بالدم لإنقاذ المصابين، ومعلنا في الوقت نفسه أنه يصلي إلى الله أن يحفظ البلاد من خطر الإرهاب الأسود.
وكان إرهابيون يقدر عددهم بـ30 شخصا يحملون علم داعش فتحوا الرصاص على المصلين بمسجد "آل جرير" بالروضة فى بئر العبد بالعريش، ما أسفر عن استشهاد 305 مواطنين بينهم 27 طفلا، وإصابة 128 آخرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة