أسعار النفط اليوم الإثنين 27-11-2017 برنت يسجل 63.61 دولار للبرميل

الإثنين، 27 نوفمبر 2017 06:50 م
أسعار النفط اليوم الإثنين 27-11-2017 برنت يسجل 63.61 دولار للبرميل مصفاة نفط
كتب أحمد أبو حجر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هبطت أسعار النفط اليوم الإثنين 27-11-2017، حيث انخفض خام القياس العالمى مزيج برنت نحو 25 سنتا إلى 63.61 دولار للبرميل، بينما نزل الخام الأمريكى الخفيف 45 سنتا إلى 58.50 دولار للبرميل.

 

تراجع الخام الأمريكى

وتراجع الخام الأمريكى من أعلى مستوى فى عامين بفعل احتمالات زيادة الإنتاج لكن الخسائر كانت محدودة قبل اجتماع لمنظمة أوبك من المتوقع أن يشهد تمديد قيود إنتاج الخام.

 

وارتفع إنتاج الخام الأمريكى 15% منذ منتصف عام 2016 إلى 9.66 مليون برميل يوميا، وهو مستوى لا يبعد كثيرا عن أكبر منتجى النفط روسيا والمملكة العربية السعودية. ويعنى زيادة أنشطة الحفر أن الإنتاج سينمو على الأرجح.

 

وزادت شركات الطاقة الأمريكية عدد منصات الحفر العالمية فى الولايات المتحدة الأسبوع الماضى. وارتفع العدد الشهرى لمنصات الحفر للمرة الأولى منذ يوليو تموز إلى 747 منصة مع تشجع المنتجين بعد ارتفاع أسعار الخام.

 

ولامس الخام الأمريكى 59.05 دولار للبرميل يوم الجمعة لأسباب منها إغلاق خط أنابيب كيستون الذى يربط حقول النفط الرملى فى كندا بالولايات المتحدة بعد حدوث تسرب، وهو الأمر الذى تسبب فى تقلص المخزونات.

 

وارتفعت أسعار النفط بشدة فى الأشهر الماضية بفضل جهود منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وغيرهما لوضع قيود على إنتاج الخام.

 

وخفضت أوبك وحلفاؤها إنتاج الخام بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا فى يناير الماضى واتفقوا على استمرار خفض الإمدادات حتى نهاية مارس. وتجتمع المنظمة يوم الخميس لمناقشة سياساتها ويتوقع معظم المحللين اتفاقا ما على تمديد العمل بتخفيضات الإنتاج.

 

 

باركليز يتوقع تمديد اتفاق النفط بقيادة أوبك فى اجتماع 30 نوفمبر

فيما قال بنك باركليز يوم الإثنين، إنه يتوقع تمديد تخفيضات إنتاج النفط التى تقودها أوبك لمدة ستة أو تسعة أشهر خلال اجتماع للمنظمة فى 30 نوفمبر ، لكنه أضاف أن مستوى تخفيضات الإنتاج سيكون أكثر أهمية من المدة.

 

وتوقع البنك، أن يظل مزيج برنت الخام فوق 60 دولارا للبرميل فى الربع الأخير من عام 2017 وأن ينزل إلى 55 دولارا فى 2018. وأغلق الخام عند نحو 63.80 دولار يوم الإثنين.

 

وقال محلل بالبنك فى مذكرة: "فى رأينا أن الأسئلة المهمة لا تتعلق بما إذا كانت الدول ستمدد (التخفيضات) ولا بمدة الاتفاق، نعتقد أن مستوى الخفض هو المهم حقا ونضع احتمالا ضئيلا لإعلان هذه التفصيلة فى 30 نوفمبر"، متابعا: "إذا اختتم الاجتماع بالشكل الذى يتوقعه السوق فإن الأسعار ستشهد هبوطا وجيزا، لكن من المرجح أن تظل العوامل الفنية والأساسية بناءة".

 

وينتهى العمل باتفاق خفض الإنتاج فى مارس 2018 ولكن أوبك ستجتمع فى الثلاثين من الشهر الحالى لبحث هذه السياسة.

 

وقال محللون بالبنك فى مذكرة: "تتوقف استمرارية الاتفاق على الفترة الزمنية التى تكون السعودية وروسيا وإيران والكويت على استعداد للتضحية بحصتها فى السوق خلالها سعيا لتحقيق إيرادات واستقرار السوق".

واستبعد البنك، أن تؤدى التوترات الجيوسياسية فى المنطقة لتعطيل دبلوماسية النفط على المدى القصير.

 

كانت حملة لمكافحة الفساد فى المملكة العربية السعودية الشهر الجارى شنها ولى العهد الأمير محمد بن سلمان واحتجز فيها مسئولون كبار ورجال أعمال من العوامل الرئيسية التى تبعث على القلق بشأن الاستقرار السياسى فى أكبر دولة منتجة للنفط فى المنطقة.

 

ومن بين العوامل الأخرى التى تثير قلق المستثمرين الحرب فى اليمن وتصاعد التوترات بين السعودية وإيران.وقال باركليز إنه بافتراض استمرار مستويات الإنتاج الحالية فإن سوق النفط العالمية ستتحول من فائض طفيف إلى عجز طفيف، مضيفا أن تعميق تخفيضات إنتاج أوبك والمنتجين المستقلين، البالغة 1.8 مليار برميل يوميا فى الاتفاق الحالي، بواقع 550 ألف برميل يوميا إضافية قد يقلص المخزونات بمقدار 153 مليون برميل فى الفترة من الربع الثانى إلى الربع الأخير من 2018.

 

لكنه أشار إلى أنه فى ظل نطاق سعرى بين 60 و70 دولارا للبرميل لن يقف النفط المحكم الأمريكى ومستويات الواردات الصينية ونمو الطلب العالمى على النفط فى أماكنهم ومن المرجح أن يكون لذلك تداعيات على السوق النفطية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة