كشفت مصادر رسمية عن إرسال وزير المياه والرى الأردنى حازم الناصر، رسالة إلى إسرائيل بخصوص تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع ناقل البحرين من عدمه، بحسب ما أفادت صحيفة الغد الأردنية.
وقالت المصادر، التى طلبت عدم نشر اسمها لصحيفة "الغد"، إن مفاد الرسالة التى بعثها الجانب الأردنى المعنى بتنفيذ أهم وأكبر مشاريع المياه على المستوى الاستراتيجى للمملكة، يتضمن دعوة الجانب الإسرائيلى للرد رسميا قبل نهاية العام الحالى.
وفى الوقت ذاته، أفادت مصادر حكومية أخرى بـ"وجود اتصالات بين الجانبين الأردنى والإسرائيلى، تتعلق بإمكانية المضى ضمن الإجراءات المتفق عليها حول تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع بين الأردن وإسرائيل وفلسطين، لكنها سرية".
واتخذت عمان هذا الإجراء على خلفية متابعة ضغط إسرائيل بالـ"التلكؤ أو التلويح بالانسحاب"، من المشروع، مقابل إعادة فتح السفارة الإسرائيلية بعمان، وسط اشتراط أردنى بضرورة محاكمة قاتل الأردنيين فى حادث السفارة الأخير، واستبدال السفيرة الإسرائيلية عينات شلاين.
وكان موقع "24" الإسرائيلى الإخبارى، أورد معلومات مؤخرا بخصوص إبلاغ السلطات الإسرائيلية للأردن بتجميدها للمشروع إلى أن يعاد فتح سفارتها المغلقة وعودة دبلوماسييها، لكن الأردن رفض ذلك، وتمسك بموقفه بعدم إعادة فتح السفارة، حتى يحاكم حارسها الذى قتل أردنيين اثنين.
وأوضح الموقع العبرى أن إسرائيل تسعى عبر هذه الخطوة، التى وصفتها وسائل الإعلام الإسرائيلية بـ"التهديد الاقتصادى"، للضغط على الأردن، لعدم ربط محاكمة الحارس بفتح السفارة.
وبيّن الموقع أن إسرائيل رفضت مؤخرا طلبا، تقدّم به الأردن إليها لإصدار مناقصات للبدء بتنفيذ المشروع.
هذا وأكدت صحيفة "الغد" الأردنية أن الجهود الأردنية الرسمية، أدت لتقديم 9 دول تمويلا لإعداد دراسات بإشراف البنك الدولي، انطلقت العام 2008 وانتهت العام 2013
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة