عبد الرحمن البيلى يكتب: متعة القتل عند الجبناء

الإثنين، 27 نوفمبر 2017 06:00 م
عبد الرحمن البيلى يكتب: متعة القتل عند الجبناء حادث مسجد الروضة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إلى هذه اللحظة، لا أجد متعة فى مشاهدة مباريات المصارعة والملاكمة، ومنظر الأنوف المهشمة، والوجوه المتورمة، والمسعفين المحيطين بالمصارع او الملاكم الساقط على الحلبة، ولا أدرى أين تجد كل هذه الملايين من البشر المتعة فى هذه المناظر؟!

 

يأتيك أحد المشجعين متباهياً بما فعله بطله المفضل: (تسبب فى كسر أنف خصمه وتكسير عظامه، وأكتشف الأطباء لاحقاً تعرضه لإصابة بارتجاج فى المخ تستدعى إعتزاله، وقد تجبره على الجلوس على كرسى متحرك طوال حياته) بالله عليكم أين المتعة فى ذلك؟!

 

ولا أستطيع مشاهدة الأفلام السينيمائية التى تظهر وحشية الإنسان، مثل مشاهد القتل وإراقة الدماء، ولا أتحمل مشاهد التعذيب فى السجون، وانتزاع الاعترافات بالقوة، وما شابه ذلك من مشاهد الجلادين أثناء انتزاعهم أظافر سجين، أو صعقه بالكهرباء، أو أو أو....إلخ

 

لكننى حتى لو (فهمت) كل ماسبق وأكثر، لا يمكن أن أفهم سر المتعة عند هؤلاء الجبناء الملثمين فى قتل أناس أبرياء، يقفون بين يدى الواحد القهار لتأدية الصلاة فى المساجد والكنائس، أو يقومون بحماية حدود البلاد، أين تكمن متعتهم فى قتل الأطفال؟!،نريد من يشرح لنا نفسيات هؤلاء السفاحين والى اى دين اوملة ينتمون.

نريد أن نعرف أين تكمن متعتهم فى قتل الأبرياء، وترويع الآمنين، أين تكمن متعتهم بالضبط عند قتل الأبرياء وتساقط الأجساد؟! ( رحم الله شهداء الإرهاب الغاشم وادخلهم فسيح جناته، وحفظ الله مصر من كل مكروه.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة