قال الجيش الأمريكى، اليوم الاثنين، إنه نفذ ضربة جوية ضد متشددى تنظيم داعش فى شمال شرق الصومال، مما أدى إلى مقتل شخص واحد.
وتجند داعش أتباعا لها فى المنطقة غير أن خبراء يقولون إن حجم قوتها غير واضح ولا تزال طرفا صغيرا مقارنة بحركة الشباب.
وقالت القيادة الأمريكية فى أفريقيا فى بيان "بالتنسيق مع الحكومة الاتحادية للصومال نفذت القوات الأمريكية ضربة جوية ضد تنظيم داعش فى شمال شرق الصومال فى 27 نوفمبر فقتلت إرهابيا واحدا".
وقال العقيد على عبدي، وهو ضابط عسكرى فى منطقة قرب بلدة قندلا فى إقليم بلاد بنط شبه المستقل، إن الضربة الجوية وقعت فى تلال قرب البلدة.
وأضاف عبدى لرويترز من دعسان "سمعنا صوتا قويا لضربة جوية فى المناطق الجبلية بمنطقة دعسان النائية خلف بلدة قندلا عصر اليوم".
وتابع "بعد الضربة فر متشددو داعش من هناك. ذهبنا للموقع وشاهدنا أشلاء جثة"، كانت جماعة موالية لداعش سيطرت الشهر الماضى على بلدة ساحلية صغيرة فى إقليم بلاد بنط وهى أول بلدة يسيطر عليها التنظيم منذ ظهوره فى الصومال قبل عام.
والجماعة، التى تشير إلى نفسها على أنها داعش فقط، هى منافسة لحركة الشباب الأكبر المرتبطة بالقاعدة منافسة داعش والتى سيطرت فى وقت من الأوقات على أجزاء كثيرة من الصومال، ونفذ الجيش الأمريكى هذا الشهر أول ضربة جوية له ضد متشددى داعش فقتل عددا منهم.
