قدمت السفيرة نبيلة مكرم وزير الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، تحية شكر وتقدير، لكل المصريين الذين شاركوا في نجاح التجمع الذي نظمه دكتور أشرف الفقي استشاري الأبحاث الإكلينيكية بولاية ميريلاند والمهندسة حسناء عطيوي كبير مهندسي الجودة بمصانع الطائرات، في منزلهم بالولايات المتحدة دعما لجهود الدولة ضد الاٍرهاب ولمساندة مصر في مصابها وللتنديد بحادث مسجد الروضة بقرية بئر العبد.
وقال دكتور أشرف الفقي إن عدداً من المصريين المحبين لوطنهم شاركوا في التجمع، تقدمهم اللواء خالد شوقي الملحق العسكري المصرى بواشنطن والسيدة زوجته، كما شارك عدد من الأصدقاء المصريين وسيدات ممن شاركن في مؤتمر مصر تستطيع بالتاء المربوطة، وأكد الفقي: "قمت أيضا بدعوة السيد جون ليفنثال رئيس المجلس المحلي لمقاطعة مونتجمرى أكبر مقاطعات ولاية ميريلاند كي نثبت لصانعي القرار السياسي الأمريكي في الولايات المتحدة أننا جميعا قلب واحد ضد إراقة أي نقطة دم مصرية، وأيضا لأنني لا أريد أن يكلم المصريون أنفسهم ولكن كي يصل صوتنا لصانع القرار السياسي الأمريكي "
وأكد الفقي، خلال التجمع: "أننا جميعا كمصريين في الخارج قلبا وقالبا ضد أي عنف في مصر ويد واحدة لمحاربته، معربا عن تحفظه على التغطية الإعلامية الغربية عن الأحداث الدامية الأخيرة في مصر، داعيا المرشحين السياسيين في أمريكا إلى فهم هذا وتبنيه.
وأكد ليفنثال، رئيس المجلس المحلي بمونتجمري في كلمته أمام الحضور دعمه للمصريين وفهمه التام وتقديره لما يهدف إليه هذا التجمع من تجسيد حالة الألم للشعب المصري من جراء الحوادث الإرهابية.
وأشار عضو المجلس المحلي بمونتجمري إلى أنه زار مصر ويعرف أهلها الطيبين وقضى أوقاتا طيبة في شرم الشيخ ويعتز بالمصريين المهاجرين في ولايته والذين يحققون نجاحات هامة تخدم المجتمع، معبرا عن تعازيه للحضور من المصريين ومشاركته لحظات الأسى على الحادث الإرهابي.
وقد وافق كل الحضور علي إيداع إجمالي المبلغ الذي تم جمعه في حساب صندوق الكوارث بصندوق تحيا مصر وقد تم الإيداع بالفعل إليكترونيا لإجمالي المبلغ بحضور الجميع ومباركتهم.
وثمنت مكرم الإيجابية والحماس الوطني المصريين بالخارج، ودعمهم لمصر في أوقات الشدة والرخاء، حيث بادروا بالسعي لحملات تطوعية، بعد حادث الارهابي في مسجد الروضة ببئر العبد، مشددة إن وحدتنا كفيلة بمواجهة الإرهاب الأعمي الذي لا يفرق بين مسجد أو كنيسة، بين مدني أو عسكري، بين رجل وطفل.
ودعت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، كل المواطنين بالخارج إلى التكاتف وتوحيد الجهود، نحو دعم المشروع، وتكرار التجمعات التي تظهر وحدتنا أمام الإرهاب، وتقديم الدعم المادي أيضا لأهلنا في العريش وشمال سيناء عن طريق دعم المشروعات الاقتصادية التي ينفذها صندوق تحيا مصر، لتتكامل الجهود الحكومية والمجتمع المدني، المصري بالخارج بالمقيمين بالداخل نحو هدف واحد هو دعم الوطن والبناء والتعمير وحقه الذي أعلنه السيد الرئيس في شرم الشيخ من الحصول علي الأمان ومكافحة الإرهاب .
وأعادت مكرم تأكيدها على أهمية اظهار الدعم المعنوي أيضا في صورة بث رسائل اعلامية موحدة عبر منصات التواصل الاجتماعي وعبر مواقع الصحف والمجلات الأجنبية لدعم حق الوطن في واحد من أهم حقوق الانسان وهو الأمن، وناشدت مكرم المصريين بالخارج خاصة الشباب إطلاق حملة موحدة بعنوان:-
«معا مع ضحايا الاٍرهاب وضد ممولي وداعمي ومنفذي الاٍرهاب»، باستخدام وسوم «هاشتاجات»:
#كل الجنسيات _كل الألوان _كل الأديان _ضد الاٍرهاب
#صندوق تحيا مصر
#وزارة _الهجرة
#نتشارك ليحيا الانسان
وقالت مكرم إنها بدأت خطوات تفعيل المبادرة؛ حيث تواصلت أيضا مع الاستاذ محمد العشماوي رئيس مجلس ادارة صندوق تحيا مصر، الذي وافق علي تخصيص حساب ضمن صندوق الكوارث لتنمية القرية وتلقي التبرعات من الراغبين في الداخل والخارج عبر موقع الصندوق
Www.tahyamisrfund.org
او عبر أرقام الحساب بالعملات الأجنبية والمعلنة علي الموقع.
حيث سيتم تخصيص حصيلة التبرعات لعدد من المشروعات التنموية بالعريش وبئر العبد وقرية الروضة منها تدعيم مستشفي العريش وإنشاء مدارس ومشروعات متناهية الصغر للسيدات اللاتي فقدوا عائلهن في الحادث الارهابي .
وأشارت مكرم إلى أن الشهداء الذين سقطوا في المسجد تركوا خلفهم مئات الأسر من الأرامل والأطفال بلا عائل، ويجب أن يجدوا من أهلهم من الداخل والخارج الدعم والسند ويجب أن تصل رسالة التلاحم الشعبي لجميع الدول من خلال سفراءنا المصريين بالخارج.