تطلق دار الإفتاء المصرية، اليومَ الثلاثاء، حملةً عالمية باللغة الإنجليزية فى الفضاء الإلكترونى بمناسبة المولد النبوى الشريف، حيث تستهدف الحملة الوصول إلى أكثر من 30 مليون شخص حول العالم (من المسلمين وغير المسلمين)، فى محاولة لإحياء القيم والأخلاق النبوية، وتقديم فهم جديد لحياة النبى صلى الله عليه وآله وسلم وسيرته العطرة والتعمق فى الجمال الروحى والأخلاقى لسيدنا محمد.
وتسعى الحملة التى تحمل اسم "Timeless Guidance" إلى إعادة إحياء سيرة النبى صلى الله عليه وآله وسلم فى جانبها العملى والأخلاقي، وكيف نجعلها نموذجًا نستلهم منه مكارم الأخلاق، لتتحول عباداتنا لله ومعاملاتنا مع الخلق من الجانب الشكلى الجامد إلى الجانب الروحى والأخلاقى العملى.
وصرح الدكتور إبراهيم نجم -مستشار مفتى الجمهورية- أن الحملة ستضم العديد من المواد المتنوعة باللغة الإنجليزية من بينها برنامج مصور فى حلقات قصيرة يستعرض بعض المواقف والأخلاق النبوية التى ألهمت أشخاصًا فى حياتهم وكان لها أثر كبير فى تحول مسار حياتهم ومَن حولهم.
وأشار إلى أن الحملة كذلك ستضم بعض المقالات والتغريدات التى سيتم نشرها بشكل منتظم والتى تشير إلى خلق من الأخلاق النبوية وتأثيره وكيفية تطبيقه فى حياتنا المعاصرة، فضلًا عن نشر بحوث حول النبى صلى الله عليه وآله وسلم وسيرته العطرة، وفتاوى تتعلق بالمولد النبوى وكيفية الاحتفال به.
وأضاف د. نجم أن الحملة تأتى فى توقيت دقيق ومهم فى ظل تشويه جماعات التطرف والإرهاب للإسلام ولسيرة النبى صلى الله عليه وآله وسلم، مشددًا أن الحملة تسعى إلى تقديم النماذج العملية الصحيحة لتطبيق السيرة النبوية المطهرة فى حياتنا المعاصرة وما يمكن أن ترسيه من دعائم الرحمة والمحبة والتعايش والسلام فى العالم أجمع.
وقال مستشار مفتى الجمهورية: "نحن فى حاجة إلى إحياء سيرة النبى وأخلاقه الكريمة برؤية جديدة ومعاصرة، تدعو إلى المحبة والسلام والرحمة فى مواجهة موجات العنف والكراهية والتطرف التى تجتاح العالم بسبب مجموعات انحرفت بفكرها وأفعالها عن النهج النبوى الصحيح".
عدد الردود 0
بواسطة:
امجد
اللهم صلى على سيدنا محمد
اللهم صلى على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم .. صلوا عليه وسلموا تسليما
عدد الردود 0
بواسطة:
عمدة المقطم
هل هذه الحملة تنهى التطرف؟؟؟
بعض الجهات فى مصر للاسف تعمل بفكر موظف تسديد الخانات ، بالله عليكم هل مثل تلك الحملة تثنى المتطرفين عما هم عليه؟ هم اصلا يكفرون الأوقاف والأزهر والمجتمع بأكمله ، اننا للاسف نرى الفيل ونركز سهامنا الى ظله فقط ، يبدو أن مشايخنا الاجلاء لم يستوعبوا أن المتطرفين والخوارج يرون أن ما يفعلونه من فظاعات هو من شدة حبهم للنبى صلى الله عليه و سلم ، أرجو أن تكون كل جهودكم منصبة على غسل افكار هؤلاء واعادتهم لجادة الصواب والحيلولة دون انغماس آخرين فى هذا الفكر المتطرف