قال خبراء إسرائيليون إن تغير المناخ يحول إسرائيل إلى موطن شتوى دائم لبعض الطيور من بين حوالى 500 مليون طائر مهاجر اعتادوا التوقف فيها لفترات قصيرة قبل أن يستأنفوا رحلتهم صوب السهول الدافئة فى أفريقيا.
وتفضل الطيور حاليا الإقامة لفترة أطول فى مناطق أقل دفئا بدلا من الهجرة لأفريقيا حيث أدى زحف الصحارى وموجات الجفاف المتكررة إلى تفاقم مشكلة ندرة الغذاء.
وقال عالم الطيور شاى أجمون من متنزه أجمون الحولة فى شمال إسرائيل "فى العقود القليلة الماضية أصبحت إسرائيل أكثر من مجرد نقطة توقف لفترة قصيرة لأن مزيدا من الطيور وعددا أكبر من السلالات لم يعد بمقدورها عبور الصحراء".
وأضاف أن تلك الطيور "تبقى هنا لفترة أطول، وسيتغير نمط الهجرة كله فى نهاية المطاف".
ويعتبر طائر الغرنوق (الكركى) أكثر الأنواع التى تزور أهوار الحولة ويقول أجمون إن عدد الطيور التى تفضل البقاء فى إسرائيل حتى نهاية مارس آذار ارتفع من أقل من 1000 طائر فى خمسينيات القرن الماضى إلى نحو 45 ألفا حاليا.
وعلى الرغم من أن الطيور المهاجرة موضع ترحيب من جانب العلماء والسياح فأن اعتمادها على الحقول فى الحصول على غذائها يجعلها مصدر قلق للمزارعين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة