رئيس قطاع المتاحف: نجهز لطفرة نوعية فى المتحف المصرى لينافس عالميا

قالت إلهام صلاح الدين، رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار، إن المتحف المصرى بالتحرير يحتوى مجموعة كبيرة من القطع الأثرية القيمة، وبعد سحب القطع المختارة للمتحفى الكبير والحضارة، سيعاد توزيع القطع التى يحتفظ بها المتحف، وهى مجموعة من أندر القطع الأثرية على مستوى العالم.

وأوضحت إلهام صلاح الدين، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن وزارة الآثار حريصة على المحافظة على هوية المتحف المصرى، خاصة أن المتحف فى حد ذاته أكثر المتاحف احتواء على قطع أثرية، لذلك فإن العرض المتحفى سيكون بنفس الهوية القديمة مع التسلسل التاريخى، بداية من عصر ما قبل التاريخ وحتى العصر اليونانى الرومانى، لافتة إلى أن هذا ينطبق على الدور الأول بالمتحف.

وتابعت إلهام صلاح الدين: أما الدور الثانى فسيكون عرض مجموعات مثلما حدث قبل ذلك، وإذا كان المتحف ينقل مجموعة الملك الذهبى توت عنخ آمون إلا أن هناك قطعا ذهبية لملوك آخرين مثل مجموعة تاميس "أسرة 22"، ويويا وتويا "من الأسرة 18"، وهناك مجموعة أخرى سيتم عرضها على مساحة أكبر وإلقاء الضوء عليها بشكل أفضل.

وأضافت إلهام صلاح الدين أنها تتمنى أن يمتلئ المتحف المصرى بالتكنولوجيا، لتحقيق الاتصال عن طريقها مع جميع المدارس لإيجاد وسيط، وذلك لتحقيق كيفية التعليم السليم عن طريق الحوار وليس التلقين، حيث إن المتحف هو بيت الحوار والعلوم "مايكروسوفت سكيب". هذا، وقالت أتمنى يومًا ما أن تتحول قاعات المتحف إلى فصول مدرسية لتدريس كل العلوم، إضافة لحلقات نقاش بين الأكاديميين والطلاب الجامعيين، حتى يمتلئ المتحف المصرى بالملايين مثل المتاحف العالمية.