أكد الدكتور زاهى حواس، عالم الآثار الشهير، أنه لا زال هناك 70 % من الآثار المصرية فى باطن الأرض ولا يمكن أن نعلم ماذا تخبىء الرمال من الآثار، مشيرا إلى أن لعنة الفراعنة ما هى إلا قصص وحكايات طريفة، قائلا: "علمنا أن الجراثيم هى التى تتسبب فى موت بعض العلماء ونفتح المقبرة لما الهوا الفاسد يطلع بس ولعنة الفراعنة قصص وحكايات ظريفة بس".
وأشار حواس، بكلمته خلال اللقاء المفتوح مع طلاب جامعة القاهرة اليوم الثلاثاء، إلى أن كل المناظر الموجودة على المعابد ليس لها صلة بالواقع الحقيقى، قائلا: "هذه الرسوم والمناظر بتتعمل على الجدران توقعا بأن الملك يبقى إله فى العالم الآخر، وهناك رسومات بضرب الأعداء وقرابين للآلهة فى كثير من الأحيان ليس لها صلة بالتاريخ ووجدنا فى المقابر كتب سماوية تساعد الملك على مقابلة الإله فى العالم الآخر".
وتابع أن الأمريكان يتوقعون أن هناك قوة خاصة للهرم، ويؤمنون كثيرا فى هذا الأمر، قائلا: "إنه أجرى تجربة خاصة بحفظ اللحوم داخل الهرم ولم تحفظ، وموضوع لعنة الفراعنة طلعت أول مرة لما كاشف مقبرة توت عنخ آمون مات والصحفيين عملوا حكايات كثيرة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة