قامت السلطات الإندونيسية ، اليوم الثلاثاء بتمديد إغلاق مطار بالى بسبب استمرار نشاط بركان جبل "جونج أجونج" ، والذى تسبب فى سحب كثيفة ومتوسطة بسماء البلاد، مما أثر سلبا على الملاحة الجوية.
وقال ديدن سيتيا بيرمانا، مسئول إدارة التطوير والترويج بوزارة السياحة الأندونسية، إن هناك تصاعد أدخنة بكثافة من بركان جبل "جونج اجونج" فى جزيرة بالى.
وأشار ديدن، لـ"اليوم السابع"، إلى أنه لا يوجد إصابات أو حالات وفاة فى جزيرة بالى بسبب البركان، موضحًا أن هذه الظاهرة لم تحدث منذ الثمانيات، وبناء عليه تم إيقاف حركة الطيران من والى جزيرة بالى.
جبل جونج أجونج
وأضاف أن إدارة الكوارث والمخاطر اتخدت كافة التدابير اللازمة للسكان المحيطين حيث تم إخلاء 7.5 كيلو القريبة من البركان، موضحًا أن عودة الطيران واستقرار الأوضاع سيتم تحديدها من خلال هيئة الأرصاد الجوية التى تعد تقريرًا كل 6 ساعات عن حالة البركان، حيث أنه من المقرر أن يعود المطار للعمل فى تمام الساعة 7 صباحا من بعد غدًا الأربعاء.
وأكد بيرمانا، على أن الأوضاع بالنسبة للسائحين الأجانب فى بالى ليس هناك مشكلات نظرًا لأن الأماكن السياحية تبتعد عن مكان البركان بنحو 75 كيلو.
وأشار مسئول إدارة الترويج فى وزارة السياحة الإندونيسية، إلى أنه بالنسبة للسائحين الراغبين فى مغادرة الجزيرة أو تم انتهاء فترة إقامتهم يستطيعون المغادرة من خلال الطريق البرى، موضحًا أن وزارتى الخارجية والسياحة تواصل جهوده من اجل حماية السائحين بدون اى ضرر.
استمرار ثوران بركان جبل جونج أجونج
وكانت السلطات الإندونيسية، أغلقت مطار "نجوراه راى" الدولى، فى جزيرة بالى، بسبب ازدياد فى نشاط بركان جبل أجونج، وهو ما تسبب فى تكدس الآلاف من المسافرين والسياح الأجانب.
تأتى هذه التطورات بعد وقت قصير من إعلان الوكالة الوطنية للحد من آثار الكوارث فى إندونيسيا رفع حالة التأهب إلى أعلى مستوياتها بسبب سماع أصوات انفجارات ضعيفة بين الحين والآخر من مسافة 12 كيلومترا من قمة جبل أجونج.
الجدير بالذكر أن آخر اندلاع بركانى كبير قد حدث فى عام 1963 وتسبب حينها فى مقتل أكثر من ألف شخص، ولا تزال هذه الحادثة حاضرة فى ذاكرة المواطنين، وتسبب لهم قلقا من احتمال تكرار تلك الكارثة الطبيعية مرة أخرى.
بركان بالى يجدد نشاطه
بركان بالى
جانب من ثوران البركان
جبل جونج أجونج