قالت صحيفة واشنطن بوست" إن امرأة أدعت كذبا لإحدى محرريها أن روى مور، المرشح الجمهورى لمجلس الشيوخ الأمريكى عن ولاية ألاباما الذى يواجه سلسلة من مزاعم التحرش الجنسى بمراهقات، قد أقام علاقة معها أثناء مراهقتها، وتبين أنها تعمل مع منظمة تستخدم تكتيكات خادعة لتسجيل المحادثات سرا فى محاولة لإحراج أهدافها.
وأوضحت الصحيفة أن هذه المرأة، وفى سلسلة من المقابلات التى أجريت معها على مدار أسبوعين، روت قصة درامية عن علاقة جنسية مزعومة مع مور عام 1992 أدت إلى إجهاضها عندما كانت فى الخامسة عشر من عمرها، وخلال هذه المقابلات، ضغطت مرارا على محررى الصحفية ليفصحوا عن آرائهم عن الآثار التى يمكن تسببها مزاعمها على ترشح مور لو تم الكشف عنها.
وتلفت الصحيفة إلى أنها لم تنشر أى تقارير تستند إلى شهادتها المزعومة. وعندما واجهها المحررون بالتناقضات الواردة فى قصتها ةبمنشور على الإنترنت أثار الشكوك بشأن دوافعها، أصرت على أنها لم تكن تعمل مع أى منظمة تستهدف الصحفيين. إلا أن صحفيى الجريدة رأوها تدخل إلى مقر مكتب نيويورك لمشروع "فريتاس"، وهى منظمة تستهدف المؤسسات الإعلامية والجماعات اليسارية، نستخدم قصص سرية زائفة وتسجيلات فيديو لتكشف ما تقوله أنه انحياز إعلامى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة