اعترف زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهرى بهزيمة التنظيم فى بلاد الشام، فى ظل تدهور كبير فيما يخص المقاتلين هناك، مشيرا للخلافات الحاصلة فى الشمال السورى وما تقوم به جبهة النصرة من اعتقالات طالت رؤوس المشرعين لتنظيم القاعدة ومنهم "أبو جليبيب والعريدى"، والجدل الحاصل حول القضية والبيانات المطالبة بالإفراج عنهم.
ووصف الظواهرى ما قامت به جبهة النصرة بـ"نقض العهد" وتعقيدهم للموقف بإنشاء كيان جديد مما سيزيد الموقف تعقيدا وهو الحاصل اليوم من قتل وقتال واتهامات وفتاوى وفتاوى مضادة.
وأشار الظواهرى إلى الصراع الدائر بين تنظيم القاعدة وجبهة النصرة فى سوريا، مؤكدا للاقتتال بينهم واعتقال النساء المنتميات لتنظيم القاعدة ومحاولاته خلال عام كامل لتتوقف جبهة النصرة عن التنكيل بأعضاء القاعدة.
وقال الظواهرى فى تسجيل صوتى بثه أمس الثلاثاء، "لم نحل أحدا من بيعتنا لا جبهة النصرة ولا غيرها ولم نقبل أن تكون بيعة جبهة النصرة سرية"، مضيفا "البيعة بيننا وبين كل من بايعنا عقد ملزم يحرم نكثه ويجب الوفاء به".
وطالب الظواهرى المنتمين لتنظيم القاعدة فى الشام بجمع الشمل ورأب الصدع، داعيا لقتال "البعثيين والرافضة والصفويين والصليبيين والخوارج المارقين"، على حد قوله.
وفى إشارة لهزيمة تنظيم القاعدة فى سوريا، قال الظواهرى فى كلمته " مخطط الأعداء لإخراج القاعدة من الشام يهدف لإخراج آخر مجاهد سورى من سوريا"، داعيا مقاتلى القاعدة لتسكين الصراعات ودفن الخلافات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة