انطلق مؤتمر الجمعية المصرية لمكافحة سرطان الثدى الثانى بعنوان "حرك السكون تحديات الحياة ما بعد سرطان الثدى الانتشارى" اليوم برئاسة الدكتورة محمد شعلان أستاذ جراحة الأورام بالمعهد القومى للأورام ورئيس المؤسسة، بحضور الدكتورة نادية زخارى وزير البحث العلمى الأسبق، والدكتورة شادية ثابت عضو لجنة الصحة بالبرلمان والدكتورة ريهام مدحت مدير إدارة العيادات بالهيئة العامة للتأمين الصحى.
من جانبه قال الدكتور محمد شعلان، إن معهد الأورام بعد ما كان 90 % من الحالات يتم استئصال كلى للثدى أصبح 50 % فقط، وهذا نظرا للاكتشاف المبكر لسرطان الثدى، حيث إن لنا 15 عاما نقوم بالتوعية وهناك فرق بين سرطان الثدى المتقدم، والذى يؤدى إلى الانتشار، وسرطان الثدى الذى يتم اكتشافه مبكرا، ولا يؤدى للانتشار، موضحا أن علاج سرطان الثدى الانتشارى معقد جدا وصعب جدا ونتائجه قليلة.
وقال إن العام الماضى سمعنا عن بعض المشاكل من المرضى، وللأسف رغم أن الدولة توفر العلاجات مرتفعة الثمن إلا أن بعض الأطباء لا يعلمون أن هذه الخدمة متوافرة، ومن حق أى مريض أن يحصل عليها، موضحا أنه يجب تسهيل دورة المريض، لأن عدم وجود بعض الأدوية وصعوبة الوصول للخدمة يؤخر حالة المريض، ويجب تدريب الأطباء وتحسين التواصل بينهم وبين المرضى، وضرورة توفير العلاج التلطيفى لأنه جزء مهم جدا، وللأسف لا يوجد وحدات علاج تلطيفى إلا فى معهد الأورام وأدوية علاج الألم موجودة لمساعدة المرضى لعدم الإحساس بالألم وإساءة استعمالها يجعل هناك قيود عليها، حيث إن المريض يعانى من الألم وفى حصول أدوية علاج الألم، ونتمنى تسهيل حصول المريض على أدوية الألم.
وأوضح أن قرارنفقة الدولة بعد استنفاذ باقة المريض يظل بدون علاج حتى يصدر له قرار آخر مما يؤخر حالته الصحية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة