قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن الانتقادات التى تشير إلى أن الخارجية الأمريكية يتم تفريغها من الداخل تضايق الرجل الذى توجه إليه الاتهامات وتحمله مسئولية ذلك، وهو الوزير ريكس تيلرسون.
فقد بدا تيلرسون مدافعا عن نفسه إلى حد ما أمس الثلاثاء، وقال خلال جلسة سؤال وجواب بعد إلقائه كلمة فى مركز ودرو ويلسون فى واشنطن إنه لا يوجد أى تفريغ، فهذه الأرقام التى يتقاذفها الناس خاطئة وغير حقيقية.
وتوضح واشنطن بوست، إنه على مدار أشهر، طاردت تيلرسون أسئلة بشأن تراجع المعنويات وخفض عدد الموظفين بالخارجية. فقد استقال عشرات من الدبلوماسيين أو لجأوا إلى التقاعد المبكر، وبعضهم غادر وهو يشعر أنه تم الدفع به إلى الخارج، فى حين أن عددا من المناصب الرفيعة يشغلها مؤقتا أشخاص بالوكالة.
ومع تناول الصحافة للأمر، كتب أعضاء الكونجرس خطابات إلى تيلرسون يشكون من أنه لا يتم إبلاغهم بالتطورات. وأثار دبلوماسيون واتحاد العاملين فى الخارجية المخاوف بشأن احتمال تقليل حجم العاملين فى مثل هذا الوقت الخطير وتساءلوا عما إذا كانت الوزارة ستظل عاجزة لسنوات قادمة.
ويبدو أن تيلرسون كان يتوقع السؤال، ففى يوم الاثنين، استقالت مديرة تنفيذية سابقة بإحدى الشركات عينها تيلرسون فى أغسطس الماضى للإشراف على عملية إعادة التنظيم التى يسميها إعادة تصميم. وكانت ماليز بيمز ثالث شخص توكل إليه المهمة التى وصفها تيلرسون بأنها ستكون الإنجاز الأكثر أهمية خلال فترته، وعلى الرغم من أنها لم تكن معروفة على نطاق واسع فى الوزارة إلا أن رحيلها أثار مزيد من التساءلات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة