شاهد بـ"أحداث الإرشاد": مسئولو تأمين مقر الإخوان أطلقوا النار على متظاهرين

الأربعاء، 29 نوفمبر 2017 11:53 ص
شاهد بـ"أحداث الإرشاد": مسئولو تأمين مقر الإخوان أطلقوا النار على متظاهرين محمد بديع مرشد الإخوان
كتب إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، والمنعقدة بمهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الأربعاء، سماع الشهود فى  إعادة محاكمة محمد بديع مرشد الإخوان و12 آخرين القضية المعروفة إعلامياً بـ"أحداث مكتب الإرشاد"، وأكد رئيس مباحث المقطم وقت الأحداث، أن المسئولين عن تأمين مقر الإرشاد أطلقوا النار بصورة عشوائية على المتظاهرين السلميين المنددين بحكم الإخوان.

قدمت النيابة كتاب دار المقطم للصحة النفسية مؤرخ 26 نوفمبر 2017 موقع من مدير المستشفى، يتضمن أنه نفاذا لقرار المحكمة بشأن استقبال أى من المجنى عليهم بأحداث مكتب الإرشاد بتاريخ 30 يونيو 2013، تبين أن المحكمة غير مؤهلة للتعامل مع حالات الإصابات والجروح، وأن الإصابات لم تستقبل أى من المجنى عليهم، ولم يدخل أحد المستشفى بشكل رسمى، علما بأن المستشفى قدمت بعض الخدمات الطبية لبعض من أصيبوا بخدوش بسيطة.

ونادت المحكمة على شاهد الإثبات أحمد هدية، وقال بعد حلف اليمن، إنه كان يعمل رئيس مباحث قسم المقطم إبان الأحداث، وعن معلوماته عن الواقعة، أنه يوم 30 يونيه كان فى مظاهرات سلمية فى الشارع، وكان فى خدمات أمنية فى الشوارع، ووردت معلومات عن وجود 26 شخصا بحوزتهم أسلحة مختلفة داخل إحدى الشقق، وتم القبض عليهم فى بداية يوم 30 يونيو 2013، قبل توجهم لمكتب الإرشاد لحمايته على حسب أقوال محمد البشلاوى مسئول تأمين مقر الإرشاد.

وأضاف الشاهد أن الأحداث بدأت بمناوشات بسيطة بين المتظاهرين السلميين وبعض المتواجدين داخل المكتب، وعدد المتظاهرين كان بسيط فى البداية، ومع الساعة 6 مساء بدأت الأعداد فى التزايد، وأشار الشاهد إلى أن المظاهرات كانت سلمية، وكانت تندد بحكم الإخوان وحكم المرشد، والتظاهرة بدأت من أول شارع الذى يقبع فيه مكتب الإخوان.

وأسندت النيابة لقيادات الجماعة الاشتراك بطريقى الاتفاق والمساعدة فى إمداد مجهولين بالأسلحة النارية والذخائر، والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك، والتخطيط لارتكاب الجريمة، وأن الموجودين بالمقر قاموا بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش صوب المجنى عليهم، قاصدين إزهاق أرواحهم.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة