اليوم 29 نوفمبر هو ذكرى رحيل الأميرة فريال فاروق أكبر بنات الملك فاروق الأول من زوجته الملكة فريدة، وقد أجرت الملكة عدة لقاءات قبل رحيلها عام 2009 عن عمر تجاوز الـ71 عاما .
خلال هذا اللقاء تتحدث الأميرة فريال للمرة الأولى عن حياة الأسرة الملكية المصرية فى المنفى، وعن معلومات وأسرار أفضت بها الأميرة للمرة الأولى عن عائلة أصابتها لعنة التشتت والنفى.
الأميرة فريال هى أكبر بنات آخر ملوك مصر فاروق الأول من زوجته، وأقيمت عند ولادتها احتفالية كبرى ومُنحت 1700 أسرة من الأسر التى تصادف ولادة مولود لها يوم ولادة الأميرة فريال الملابس والمواد الغذائية وجنيهًا واحداً - وكان هذا يعد مبلغًا كبيرًا فى ذلك الوقت - وغادرت مع والدها مصر بعد ثورة يوليو وكان عمرُها حينذاك 13 سنة عندما كان عمرها 23 عامًا وتحديدًا عام 1962 وقعت فى غرام شاب يعمل رسامًا كان يقوم بعمل ديكورات للفيلا الصيفية الخاصة بوالدها فى نابولى، لكن الملك فاروق رفض زواجها منه، والتحقت بكلية السكرتارية وعملت سكرتيرة ومدرسة للآلة الكاتبة، وكانت تقيم مع شقيقاتها مع والدهم فى فيلا نابولى لكن عندما وقع الملك فاروق فى غرام مغنية الأوبرا الشهيرة إيرما كانوزا ودعاها للإقامة فى الفيلا، غادرت مع شقيقاتها فوزية وفادية إلى منتجع أسرة محمد على فى سويسرا.