استقبل الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، بقاعة أحمد لطفى السيد بالجامعة، الأمير الدكتور فيصل بن عبدالله المشارى آل سعود رئيس المركز الوطنى للقياس والتقويم بالمملكة العربية السعودية والوفد المرافق له، بحضور عدد من عمداء الكليات والأساتذة والدكتور حسام الملاحى مساعد أول وزير التعليم العالى للعلاقات الثقافية والبعثات.
وفى بداية اللقاء، أشاد الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة بالعلاقات التعليمية والعلمية المتميزة التى تربط بين مصر والسعودية. وتم، خلال اللقاء، بحث أوجه التعاون بين المركز الوطنى للقياس والتقويم بالمملكة العربية السعودية وجامعة القاهرة فى مجال القياس والتقويم فى التعليم الجامعى.
وأكد الخشت، حسب بيان إعلامى اليوم، أهمية هذا التعاون الذى يدعم النهوض بالعملية التعليمية والبحثية، موضحًا أن التطوير فى العملية التعليمية يبدأ بالإمتحانات وطرق تقويم الطلاب. وأضاف رئيس جامعة القاهرة أن الجامعة بدأت فى تطوير نظام الإمتحانات بوضع أسئلة الاختيار من متعدد، كما سيتم اضافة سؤال حل المشكلات الذى ينمى مهارة التفكير لدى الطلاب، ويقيس الإعتماد على التفكيرالنتقدى بدلاً من الحفظ والتلقين.
ولفت الخشت إلى اهتمام جامعة القاهرة بالاستفادة من التجارب المختلفة فى نظم الإمتحانات والتقويم، ومن بينها التجربة السعودية فى الإمتحانات بالنظام الإليكترونى الذى يقلل من نسب الغش ويرفع من نسب تكافؤ الفرص بين الطلاب.
ومن جانبه، قال الأمير الدكتور فيصل بن عبد الله المشاري، إن القاهرة عاصمة العرب وأن جامعة القاهرة تمزج بين الأصالة والتميز، معربًا عن رغبته فى أن يحقق التعاون بين الجانبين، التطوير والتميز وبناء كوادر بشرية قوية قادرة على المنافسة.
وأضاف المشارى أن مجال القياس والتقويم يحقق تطوير وانجاز وثقة وجودة، وذلك لفاعليته فى توفير الجودة فى العملية التعليمية، والتأكد من امتلاك مستهدفات المناهج والبرامج والمقررات التعليمية. وأشار إلى أهمية ربط الأهداف الدراسية بالتقويم، معرباً عن سعادته بتعاون المركز القومى للقياس والتقويم بالمملكة العربية السعودية مع جامعة القاهرة ومختلف مؤسسات التعليم العالى فى مصر.
وأشار الدكتور حسام الملاحى مساعد أول وزير التعليم العالى للعلاقات الثقافية والبعثات الى زيادة عدد الطلاب الوافدين من السعودية فى الجامعات المصرية مؤكداً على أهمية دور المكاتب الثقافية فى دعم العلاقات التعليمية بين مصر ودول العالم.
