عالم خاص لا يعرف أسراره وخباياه إلا عاشقوه، ففى أماكن كثيرة حول المساجد الكبرى تكون عالم خاص بالمريدين"على باب الله"، يأتون من كل مكان فى الموالد والمناسبات الكبرى، مناجين الله بالرزق والرضا بالحال، تنصب الشوادر وتضاء الأنوار، ويتوافد خدام المريدين من كل صوب وحدب، رزق وفير وموائد تنصب على مدار اليوم.
"كله من خير ربنا".. كلمات قد تسمعها إذا سألت أحد المتواجدين فى المولد عن مصدر تحضيرهم للموائد، والذين خصصوا من أنفسهم خدام لضيوف التقرب والمناجاة، كاميرا اليوم السابع كانت ضمن المتواجدين فى أحد الموالد وتجولت بين الوجوه لتلقط صورة اليوم.
صورة اليوم
فصورة اليوم لامرأة دلت هيئتها على قضائها وقت طويل فى خدمة مريدى هذا المكان، واكتست ملامحها بصفاء مرافقةالمريدين وخدمتهم، تعد عدتها من طعام و"نفحات" تقدم للناس فى المولد قبل كل مناسبة، وتذهب لتقتطع لنفسها مكان وسط مئات الوجوه اللتى أتت لهذا المكان، جلست تجهز ما أعدت من طعام واستعدت لطلب أحد المريدين أن يتذوق من كرم خدام ضيوف الرحمن، لقطة لامرأة تجد سلواها ورضا نفسها فى خدمة مريديى الموالد، بدون انتظار أى مقابل، بل كل ما تنتظره ثواب وعمل صالح فى سجل أعمالها.
