توقعت منظمة السياحة العالمية، أن يصل عدد السياح لـ1.8 مليار سائح بحلول 2030، لافتة إلى أن هذا النمو ينبغى إدارته بشكل جيد ليُترجم لفرص نمو اقتصادى شامل، وتوفير فرص عمل لائقة، من أجل التنمية والسياحة المستدامة.
وقال الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، طالب الرفاعى، فى بيان صادر عنه على هامش خلال افتتاح مؤتمر "فرص العمل والنمو الشامل.. الشراكات من أجل السياحة المستدامة" المنعقد بدولة جامايكا بحضور 1500 مشارك، إن المؤتمر يهدف لوضع إطار تعاونى جديد للسياحة، يتجه نحو خطة التنمية المستدامة 2030، وهو الحدث الرسمى للسنة الدولية للسياحة المستدامة من أجل التنمية 2017.
وأضاف "الرفاعى" فى بيانه: "علينا تحريك استراتيجياتنا لنمو السياحة بما يتماشى مع المجالات الرئيسية التى تُعزّز فيها السنة الدولية للسياحة المستدامة من أجل التنمية، لتحقيق النمو الشامل والمستدام والشمول الاجتماعى والعمالة والحد من الفقر؛ وكفاءة استخدام الموارد، وحماية البيئة وتغير المناخ؛ والقيم الثقافية، والتنوع، والتراث؛ والتفاهم المتبادل، والسلام والأمن".
فى سياق متصل، قال وزير السياحة فى حكومة جامايكا، إدموند بارتليت، إن أكثر من 40% من الناتج المحلى الإجمالى فى منطقة البحر الكاريبى يعتمد على السياحة، قائلا: "الاستدامة فى السياحة هى بقاؤنا"، لافتا إلى أن جلسات المؤتمر ستنظر فى نماذج الشراكة بمجالات مثل الاستثمار والبنية التحتية والمعونة الدولية وتمويل التنمية ورأس المال البشرى والشمول الاجتماعى وتغير المناخ وكفاءة استخدام الموارد والتعليم وإدارة المقصد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة