الأهرامات سر كبير لا يعرفه أحد.. 5 دراسات تتناول المنطقة الأثرية فى عام واحد.. كيفية نقل الحجارة من طرة.. ولماذا اختار الفراعنة هضبة الجيزة لبناء الأهرامات.. ووجود حفرة وممر ومدينة أشهرها

الجمعة، 03 نوفمبر 2017 08:00 م
الأهرامات سر كبير لا يعرفه أحد.. 5 دراسات تتناول المنطقة الأثرية فى عام واحد.. كيفية نقل الحجارة من طرة.. ولماذا اختار الفراعنة هضبة الجيزة لبناء الأهرامات.. ووجود حفرة وممر ومدينة أشهرها البحث فى الهرم
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا تتوقف الدراسات العالمية حول الآثار المصرية، وطوال الوقت يخرج علينا الباحثين بأفكار وبحوث جديدة أو اكتشافات مثيرة تغير كل ما نعرفه، ومنطقة الهرم من أكثر المناطق تعرضا للدراسات، حتى إنه فى عام واحد 2017 الذى لم يكتمل بعد أصبح لدينا 5 دراسات هى: 

 

تجويف ضخم "بحجم طائرة" فى هرم

1
 
 
أوضح مهدى الطيوبى أحد مديرى مشروع "سكان بيراميدز" الذى يقف وراء الاكتشاف أن هناك تجويفا كبيرا جدا بحجم طائرة تتسع لـ200 مقعد فى قلب الهرم"، وهى دراسة تعمل عليها منذ 2015 لجنة مؤلفة من علماء مصريين وفرنسيين وكنديين ويابانيين مستخدمين تكنولوجيا متطورة.
 
وجاء فى الدراسة التى نشرت الخميس فى مجلة "نيتشر" أن التجويف الذى سماه الباحثون "الفراغ الكبير"، طوله 30 مترا وهو مشابه للحجرة الكبرى فى الهرم، وهو يبعد أربعين إلى خمسين مترا عن حجرة الملكة فى قلب الهرم.
 

كيفية نقل الحجارة من طرة إلى الجيزة 

أجرى مجموعة من الباحثين دراسة حديثة تفيد أن آلاف العمال المهرة تمكنوا من نقل 170 ألف طن من الحجر الجيرى فى قوارب خشبية على طول نهر النيل بواسطة الحبال.

 

وأوضح الباحثون أن المصريين القدماء استخدموا نظاما ليشيدوا عملية البناء من خلال قنوات ميناء داخلى تصل إلى قاعدة الهرم، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "الديلى ميل" البريطانى.
 
وأشار الباحثون إلى أنهم عثروا على بردية قديمة فى ميناء وادى الجرف بالسويس تعطى نظرة جديدة تؤكد أن القوارب لعبت دورا مهما فى بناء الهرم، مضيفين أن هذه الدراسة الجديدة تصف بالتفصيل كيف تم شحن الأحجار الحجرية من من منطقة طرة إلى الجيزة.
 
ويصف "ميرر" أحد الباحثين فى الدراسة، طريقة نقل الحجارة عبر الماء، وذلك عن طريق فتح السدود العملاقة لتحويل مياه نهر النيل وتوجيهها إلى الهرم عبر قنوات من صنع الإنسان، وعلى الرغم من أنه كان معروفا منذ فترة طويلة أن الجرانيت فى الغرف الداخلية للهرم جاء من أسوان، والحجر الجيرى والأحجار الكريمة جاءت من طرة، لكن علماء الآثار اختلفوا حول كيفية نقل هذه الأحجار.
 
وكشف عالم الآثار مارك لينر وهو خبير بارز فى هذا المجال عن وجود ممر مائى مفقود تحت هضبة الجيزة، قائلا: لقد حددنا حوض القناة المركزية الذى يعتقد أنه كان منطقة التسليم الرئيسية إلى سفح هضبة الجيزة. 
 

وجود أبو الهول ثانى بالأهرامات 

قال المؤرخان جيرى كانون ومالكولم هوتون إنهما سيصدران كتابا جديدا يكشفان فيه عن شكوكهما حول إمكانية وجود تمثال لأبو الهول الثانى فى منطقة آثار الجيزة.

 

وزعم المؤرخان أنهما كشفا عن ذلك بعد دراسة عميقة فى صور أبو الهول فى الفن المصرى القديم الذى غالبا ما يظهر اثنين معا، أحدهما ذكر والأخرى أنثى.
ويقول المؤرخان حسب ما ذكرت الديلى ميل، إنه كان هناك أصلا أبو الهول فى موقع الجيزة، ولكنه اختفى بعدما حدثت متاهة معقدة من المعابد والأنفاق تحت الأرض، نتيجة حدوث عاصفة شديدة.كما يعتقد المؤرخان أن احتمال العثور على أنثى أبو الهول الثانية صعب لأنها دفنت منذ آلاف السنين.
 

أهرامات الجيزة أقدم من أهرامات السودان بـ1900 سنة

قال عالم المصريات الروسى والباحث البارز فى معهد الدراسات الشرقية فى الأكاديمية الروسية للعلوم، مكسيم ليبيديف إن مصر من أقدم الحضارات، موضحا أنه فى الوقت الذى تم بناء الأهرامات العظيمة فى مصر ظهرت فى السودان ثقافتها الخاصة.

 

وأضاف عالم المصريات الروسى لصحيفة كومسوملسكايا برافدا الروسية، أن الأهرامات السودانية ليست أقدم من الأهرامات المصرية، مشيرا إلى أن أهرامات مصر مدروسة بشكل.
 
وأوضح عالم المصريات أن السودانيين يتحدثون عن أن الأهرامات السودانية أقدم من الأهرامات المصرية بألفى سنة، فإذا ذهبنا إلى الخرطوم نجد المسئولين فى السودان من بينهم الوزراء، يقولون إن الأهرامات السودانية أقدم من الأهرامات المصرية بألفى سنة، وتسأل من أين يمكن الحصول على هذا الرقم هذا ليس صحيحا، لأن فى الواقع الأهرامات المصرية أقدم من السودانية بنحو 1900-1800 سنة.

 

سر اختيار المصريين القدماء هضبة الهرم لتشييد الأهرامات

بحسب ما ذكر موقع WhoaScience فإن اختيار موقع البناء بعناية، حيث تتكون المنطقة من طبقة سميكة من الحجر الجيرى، فيمكن لهضبة الجيزة دعم وزن الهرم الثقيل، فهناك أهرامات أخرى بنيت على الرمل، لكنها هدمت مع مرور الوقت، لعدم تحمل الطبقة التى كانت عليها للوزن الثقيل، وضرب الباحثون مثلا بهرم ميدوم أصغر هرم تم بناؤه.

 

هرم خوفو يتكون من ما يقرب من 2.3 أو 2.6 مليون كتلة حجرية، مختارة بعناية من أنواع الصخور المختلفة، أما المقبرة التى تكون داخل الهرم فكانت من الجرانيت الوردى الأحمر جاءت من أسوان، حتى تكون قادرة على تحمل وزن البناء، وتكون داعمة داخلية للهرم، ثم تم استخدام الحجر الجيرى الأبيض، وتم نقل الجرانيت المستخدم فى الهرم الأكبر على بعد 500 ميل إلى موقع البناء.
 
تم العثور على الحجر الجيرى الأبيض المستخدم للجانبين الخارجى للهرم على الشاطئ الآخر من النيل، وهى كتل المستخدمة تتراوح بين اثنين إلى ثلاثة أطنان فى الوزن، يبدو أنه من المستحيل تقريبا نقل الكتل دون معدات ثقيلة، لكن المصريين القدماء كانوا قادرين على حل المزيد من المشاكل المحيرة.
 
لسوء الحظ فإن الصور التى تبين كيف قام المصريون القدماء ببناء آثارهم نادرة جدا، لكن تظهر بعض اللوحات على جدار بعض المقابر طاقم من العمال ينقلون تمثالا كبيرا باستخدام "الزلاجة".
 
ويشير الباحثون إلى أن هناك أوراق بردى تم اكتشافها عام 2013، بداخل كهف على بعد 410 أميال من الجيزة، مشيرا إلى حمولة من الصخور ربما تستخدم لهرم خوفو، ويصف البردى الموجه إلى الأخ غير الشقيق لخوفو، رحلة طاقم من 200 رجل إلى محاجر الحجر الجيرى بالقرب من طرة، على الشاطئ الشرقى لنهر النيل، كما تشير البردى إلى أنه كانت أحجار الجرانيت أسوان وغيرها من الصخور المستخدمة للبناء دائما محجورة بالقرب من النيل أو بالقرب من أجسام أكبر من المياه، مثل البحيرات أو البحر الأحمر، وبعد تفريغها فى الميناء المرتبط بموقع البناء، تم سحب الكتل على المنحدرات والتزلج على هضبة الجيزة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة