طلاق تركيا من أمريكا.. تدهور العلاقات الأمريكية التركية بعد تطاول السلطات على دبلوماسيى واشنطن فى أنقرة.. وقف إصدار التأشيرات أشعلت الخلاف.. "الليرة" التركية تدفع ثمن تهور أردوغان..و"رجب" يراوغ بعلاقته مع الروس

الجمعة، 03 نوفمبر 2017 03:19 ص
طلاق تركيا من أمريكا.. تدهور العلاقات الأمريكية التركية بعد تطاول السلطات على دبلوماسيى واشنطن فى أنقرة.. وقف إصدار التأشيرات أشعلت الخلاف.. "الليرة" التركية تدفع ثمن تهور أردوغان..و"رجب" يراوغ بعلاقته مع الروس تدهور العلاقات الأمريكية التركية
كتب هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل التوترات بين الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا التى تمر بفترة عصيبة فى علاقاتها الأخرى مع أوروبا، إذ كشف مجلس العلاقات الخارجية الأوروبى، ومركزه لندن، فى تقرير له إن العلاقات بين البلدين تشبه الزواج الذى يوشك على الانهيار.

 

وأوضح المجلس فى مقاله، حسب ما نشرت الصحف التركية، أن العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة بلغت القاع خلال شهر أكتوبر الماضى الذى شهد وقف البلدين إصدار تأشيراتهما لمواطنى الدولتين عقب اعتقال السلطات التركية موظف القنصلية الأمريكية فى اسطنبول، وأشار التقرير إلى أن وقف إصدار التأشيرات هو بمثابة قمة جبل جليدى فى زواج لا يمضى قدمًا منذ فترة طويلة ويوشك على الانهيار.

وأرجع التقرير سبب التوترات إلى عدة عوامل، من بينها خلق أنقرة انطباعا فى تركيا بتورط واشنطن فى المحاولة الانقلابية، وخيبة أمل تركيا لعدم تسليمها المعارض البارز فتح الله جولن، والدعم الأمريكى لأكراد سوريا، وقرار تركيا المتعلق بشراء أنظمة الدفاع الجوى "إس 400" من روسيا، وانفتاح أنقرة مؤخرا على طهران وموسكو وفنزويلا وأزمة الحرس الشخصى لأردوغان.

 

وأضاف المقال التابع لمركز لندن، أن المشكلة التى تمثلها قضية "رضا ضراب"، رجل الأعمال التركى إيرانى الأصل، القائمة فى نيويورك، على العلاقات الثنائية بين البلدين، إلى احتمالية أن تسفر القضية عن صدور قرار "مخجل" بالنسبة لتركيا، مؤكدا أنه على الرغم من تكذيب المدققين المصرفيين الأتراك احتمالية تعرض البنوك التركية إلى عقوبات مالية بملايين الدولارات بحجة خرق العقوبات الدولية على إيران إن عجزوا عن إقناع الأسواق المالية بالأمر.

وأوضح المقال أن الحديث عن تراجع اقتصادى، والتراجع الكبير فى قيمة الليرة التركية أمام العملات الأجنبية منذ بداية التوترات مع الولايات المتحدة، واعتقال السلطات التركية لموظف القنصلية الأمريكية فى إسطنبول، أثر سلبا على الأجواء الاستثمارية فى تركيا.

 

وأشار المقال إلى أن الأزمة مع دولة حليفة فى الناتو منذ وقت طويل هى آخر ما قد يحتاج إليه أردوغان قبيل انتخابات عام 2019 فى ظل تفشِّى الفوضى فى سوريا والعراق والاقتصاد المتزعزع والعلاقات المتردية مع أوروبا.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة