شهدت قرية ناهيا بمدينة كرداسة جريمة قتل راح ضحيتها أحد أفراد عائلة الزمر، التى ينتمى إليها طارق الزمر وعبود الزمر، القياديين بالجماعة الإسلامية، حيث قٌتل تاجر ملابس من أبناء العائلة على يد عمه وإبن عمه، بسبب الخلاف على ملكية قطعة أرض بالقرية.
تحريات ضباط الإدارة العامة لمباحث الجيزة، كشفت أن المتهمين سددا للمجنى عليه عدة طعنات، وتم نقله إلى المستشفى لتلقى العلاج، إلا أنه فارق الحياة بعد تدهور حالته الصحية، وفر المتهمين هاربين، فى الوقت الذى يكثف فيه رجال المباحث إجراء التحريات للقبض على المتهمين، ومن جانبها أمرت النيابة بتشريح جثة الضحية، والتصريح بدفنها وسرعة ضبط المتهمين الهاربين.
أحداث الجريمة التى شهدتها قرية ناهيا بكرداسة، المعروف باحتوائها على عدد كبير من أنصار جماعة الإخوان، والتى ينتمى إليها أيضا طارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية السابق والقيادى بالجماعة الإسلامية، وعبود الزمر القيادى بذات الجماعة، وهما من عائلة الزمر التى تعد أبرز العائلات المعروفة بكرداسة، بدأت عندما تلقى المقدم إسلام سمير رئيس مباحث مركز شرطة كرداسة بلاغا من مستشفى الهرم، يفيد استقبالها " ع..ا" الزمر" تاجر ملابس ابن عم طارق وعبود الزمر، مصاب بعدة طعنات بجسده فى حالة حرجة، نتيجة الإعتداء عليه بسلاح أبيض، حيث فارق الحياة نتيجة تدهور حالته الصحية.
وبإجراء التحريات تبين للعقيد حسام أنور مفتش مباحث شمال الجيزة، أن المجنى عليه يمتلك قطعة أرض، مساحتها 6 قراريط، ونشب بينه خلاف وبين عمه وإبن عمه "مزارعين" على ملكيتها، بسبب عدم اقتناع العم وابنه بحقه فى ملكيتها بالميراث، ونشبت بينهما مشاجرة، اعتدى خلالها ابن العم عليه بالضرب واشتبك معه، ثم سدد عم المجنى عليه له عدة طعنات بمطواة كانت بحوزته، مما أسفر عن إصابته بجروح نافذة بالبطن والصدر، سقط على إثرها غارقا فى دمائه، وحاول أفراد أسرته إنقاذه بنقله إلى مستشفى الهرم، إلا أنه فارق الحياة بعد تدهور حالته الصحية.
وتوصلت تحريات رجال المباحث أن المتهمين عقب ارتكابهما الجريمة لاذا بالفرار، خارج مدينة كرداسة.
وحرر محضر بالواقعة، وأخطر اللواء عصام سعد مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة، وانتقلت النيابة لمناظرة جثة المجنى عليه، وصرحت بدفنها عقب انتهاء التشريح، واستمعت لعدد من شهود العيان، وأسرة الضحية، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وتولت التحقيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة