تبدأ وزارة البيئة غدا الجمعة برعاية وحضور الوزير الدكتور خالد فهمى، بتوزيع الأكياس البلاستيكية القابلة للتحلل، فى إطار المبادرة الوطنية للحد من استهلاك الأكياس البلاستيكية لما تمثله من خطر على الصحة العامة والبيئة والاقتصاد وذلك فى سابقة من نوعها حيث أنتجت الوزارة بالتعاون مع مركز البيئة والتنمية للإقليم العربى وأوروبا «سيدارى» أكياسا بلاستيكية قابلة للتحلل؛ بديلا عن الأكياس البلاستيكية العادية، وسيتم استخدامها فى التعبئة وتوزيعها على المستهلكين غدا عقب الصلاة، من خلال 72 فرعا تمثل 7 من كبرى سلاسل السوبر ماركت فى مصر.
وقالت آمال طه، رئيس الإدارة المركزية للإعلام والتوعية البيئية، التابعة لوزارة البيئة، فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الخميس، أن الوزارة سبق وأن دشنت حملات توعية للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية، فى شهر سبتمبر الماضى، مشيرة إلى أن استخدام الأكياس البلاستيكية بشكل مبالغ فيه يؤثر بشكل سلبى على البيئة والاقتصاد.
وأضافت أن الوزارة قامت بتنفيذ بعض الفعاليات والأنشطة الخاصة بالمبادرة الوطنية للحد من استهلاك الأكياس البلاستيكية فى مصر ومنها التنسيق مع سلاسل السوبر ماركت الكبيرة والصيدليات والنوادى، وتنفيذ حملات إعلانية بالتليفزيون وتوزيع شنط صديقة للبيئة بالتنسيق مع مركز البيئة والتنمية للإقليم العربى وأوروبا "سيدارى" وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، كما يتم التنسيق مع الوزارات الأخرى للتحول نحو البلاستيك القابل للتحلل واستخدام الأكياس الورقية، لافتة إلى أن هذه الحملة أعلنها وزير البيئة الدكتور خالد فهمى خلال احتفالات يوم البيئة بالتعاون مع مركز البيئة والتنمية للإقليم العربى وأوروبا (سيدارى) فى إطار التوجه العالمى لتخفيض استهلاك أكياس البلاستيك وتغيير نمط الاستهلاك للمواطنين لما تمثله من خطر على البيئة والمسطحات المائية وتؤثر على الكائنات البحرية حيث كشفت التقارير أن المصريين يستهلكون 12 مليار كيس بلاستيك سنوياً.
ونظمت وزارة البيئة بالتعاون مع سیدارى، فى بداية أغسطس الماضى الجلسة التشاورية السادسة للمبادرة الوطنية للحد من استهلاك الأكياس البلاستيكية فى مصر لمناقشة أساليب التسويق والإعلام لتوعية المجتمع بالمبادرة، حيث اتفق الحضور على ضرورة التكثيف الإعلامى للمبادرة من خلال عرض فيديوهات ورسائل إيجابية حول أهمية التحول وطرح مخاطر الاستهلاك الكثيف للأكياس البلاستيكية على الإنسان والبيئة من خلال وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة