نقلت السلطات اليونانية، اليوم الخميس، بضع مئات من طالبى اللجوء من جزيرة ليسبوس إلى البر الرئيسى فى مسعى لتخفيف التكدس فى مخيماتها.
وتقطعت السبل بآلاف من طالبى اللجوء فى ليسبوس وأربع جزر أخرى قريبة من تركيا منذ أن اتفق الاتحاد الأوروبى مع أنقرة فى مارس 2016 على إغلاق الممر الذى يستخدمه اللاجئون عبر اليونان.
وقال محمد فيروز (30 عاما) الذى عاش لشهرين فى مخيم تديره الدولة فى ليسبوس "وصلت إلى الجنة قادما من الجحيم".
وكان فيروز بين 300 شخص بينهم كثير من النساء والأطفال على متن عبّارة وصلت ميناء بيريوس فى وقت مبكر اليوم. وقالت السلطات إنها ستنقل طالبى اللجوء إلى مخيمات وشقق فى البر الرئيسى.
وتستضيف ليسبوس الآن نحو 8500 من طالبى اللجوء أى قرابة ثلاثة أمثال القدرة الاستيعابية للمنشآت التى تديرها الدولة، وكثيرا ما تندلع أعمال عنف بسبب التأخر فى إجراءات اللجوء وتدنى مستوى المعيشة بشكل أساسى.
ونظم سكان ليسبوس إضرابا هذا الشهر للاحتجاج على السياسات الأوروبية التى يقولون إنها حولت الجزيرة إلى "سجن" للمهاجرين واللاجئين.