مجلس العموم البريطانى يناقش فيديوهات ترامب المسيئة للمسلمين

الخميس، 30 نوفمبر 2017 02:30 م
مجلس العموم البريطانى يناقش فيديوهات ترامب المسيئة للمسلمين البرلمان البريطانى ـ صورة أرشيفية
لندن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خصص مجلس العموم البريطانى، اليوم الخميس، جلسة للأسئلة العاجلة حول إعادة نشر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فيديوهات مسيئة للمسلمين.

شارك ترامب، أمس الأربعاء، 3 فيديوهات تصور جرائم واضحة وتدعى أن مسلمين هم منفذو هذه الجرائم، وتحمل عناوين: "مهاجر مسلم يضرب ولدا هولنديا على عكازين"، و"مسلم يدمر تمثالا للعذراء مريم"، و"مسلم يدفع مراهقا من فوق السطح ويضربه حتى الموت".

وفى بيان رسمى، أدان المتحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية مشاركة ترامب للفيديوهات ووصفها بأنها "فعل خاطئ"، بحسب صحيفة الجارديان البريطانية.

وأكد البيان أن "الأغلبية الساحقة من الشعب البريطانى ترفض الخطاب المغرض لليمين المتطرف الذى هو على نقيض القيم التى تمثلها هذه البلد، الأخلاق والتسامح والاحترام".

وأثارت إدانة بريطانيا ردا من ترامب، مساء الأربعاء، عندما قال عبر "تويتر" موجها حديثه لتريزا ماى "لا تركزى على. . ركزى على إرهاب الإسلام الراديكالى المدمر الذى يحدث داخل المملكة المتحدة. نحن على ما يرام".

وقال جون بيركو رئيس مجلس العموم البريطانى مع بداية جلسة الأسئلة العاجلة أنه فتح هذه الجلسة لأنه يعتقد أن النواب يريدون التعبير عن دعمهم لضحايا "العنصرية والتعصب".

وردا على سؤال لأحد النواب، قالت وزيرة الداخلية البريطانية أمبر رود أن "حزب (بريطانيا أولا) مجموعة كراهية تنشر الكراهية".. مشيرة إلى أن نائبة رئيس الحزب، جايدا فرانسين التى نشرت الفيديوهات فى الأصل على "تويتر" ثم أعاد ترامب نشرها، "خاضعة لمحاكمة مؤجلة".

وأكدت رود أن أغلبية الشعب البريطانى يرفضون وجهات نظر اليمين المتطرف، مؤكدة أن هذه الحكومة لن تتسامح مع أى مجموعات تنشر الكراهية..مشددة كذلك على أن ترامب كان "خاطئا" بإعادة نشر هذه الفيديوهات.

وردا على مطالبات عدة نواب داخل المجلس بإلغاء زيارة الدولة الأولى لترامب إلى بريطانيا، قالت رود أن الدعوة تم مدها وقبولها من قبل الجانب الأمريكى لكن الموعد والتفاصيل لم يتم ترتيبها بعد.

ومن جانب آخر، طالب عمدة لندن صادق خان، اليوم الخميس، الحكومة البريطانية ليس فقط بإلغاء زيارة ترامب المتفق عليها، لكن بإلغاء كل زياراته الرسمية المحتملة إلى المملكة المتحدة.

وقال خان إن ترامب استخدم "تويتر" للترويج لمجموعة خسيسة ومتطرفة، حزب "بريطانيا أولا"، تسعى فقط للتفرقة والكراهية فى بريطانيا.

وأضاف خان أن العديد من البريطانيين الذين يحبون أمريكا وشعبها سيرون هذا كخيانة للعلاقة الخاصة بين البلدين، لأنها تشير إلى الاعتقاد بأن رئيس أقرب حلفاء المملكة لا يرى أن دعم هذه المجموعة المتطرفة يقوض قيم التسامح والتنوع التى تجعل بريطانيا عظيمة.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة