اعتذر مات لاور مذيع شبكة (إن.بى.سى) الشهير فى بيان أذيع فى برنامجه الصباحى الرائج (توداى)اليوم الخميس، قائلا إنه فى مرحلة "بحث عن الذات"، وذلك بعد يوم من إقالته كمقدم مشارك للبرنامج بسبب ما قالت الشبكة إنه ارتكاب أفعال مخلة بالآداب.
وقال لاور فى البيان "لا توجد كلمات تكفى لأعبر عن حزنى وندمى على ما سببته من ألم للآخرين من خلال الأقوال والأفعال، وأقول لمن آذيتهم إننى آسف حقا".
وأضاف لاور أن بعض الاتهامات التى وجهت إليه غير حقيقية وأسئ وصفها، لكنه قال إن "هناك ما يكفى من الحقيقة فى تلك الروايات لأشعر بالخجل والخزى".
ولاور من الوجوه الثابتة بالشبكة منذ أصبح مذيعا ببرنامج (توداى) عام 1997 وبات من أعلى المذيعين أجرا فى شبكة (إن.بى.سى)، إذ يتقاضى 20 مليون دولار سنويا.
ونجم مجال تقديم الأخبار متزوج ويبلغ من العمر 59 عاما وأصبح أحدث شخصية عامة تمسها اتهامات من هذا النوع فى مجالات الترفيه والسياسة والإعلام.