رفضت روسيا، اليوم الخميس، دعوة الولايات المتحدة الى قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع كوريا الشمالية بعد اطلاقها صاروخا بالستيا عابرا للقارات، واتهمت واشنطن بمحاولة "استفزاز" بيونج يانج.
وأعرب وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف للصحفيين فى العاصمة البيلاروسية مينسك عن رفض بلاده قائلا "أكدنا مرارا أنه تم إستنفاذ ضغوط العقوبات وأن كل هذه القرارات التى فرضت عقوبات تنص على إستئناف عملية سياسية والعودة إلى المفاوضات"، بحسب وكالات الأنباء الروسية.
وفى سياق متصل، اعتبر لافروف، أن واشنطن تمارس سياستها المناهضة لروسيا على حساب الدول الأوروبية.
وقال لافروف وفقا لقناة (روسيا اليوم) اليوم الخميس، "من الواضح أن العقوبات التى فرضها البيروقراطيون فى بروكسل بناء على تعليمات واشنطن، ارتدّت سلبا على المنتجين الأوروبيين الذين فقدوا بعض مواقعهم فى السوق الروسية وما زالوا يتكبدون خسائر فادحة"، مشيرا إلى أن أمريكا لم تتكبد أى ضرر، لأن مبادلاتنا الاقتصادية معها هزيلة أصلا.. لذلك يتبين أن ممارسة المؤسسة الأمريكية سياستها المناهضة للروس تأتى على حساب الأوروبيين وبأيدى الأوروبيين أيضا.
وأضاف وزير الخارجية الروسى أن بلاده لا تتوقع خطوات إيجابية من الولايات المتحدة، وأن امكانات التعاون معها سواء فى الشؤون الدولية أو الثنائية ما زالت غير قابلة للتوقع، بسبب موجة الكراهية لروسيا والروس .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة