تجمع العشرات من أئمة وزارة الاوقاف وخطباء المكافأة اليوم السبت ،بالجامع الأزهر الشريف ،مطالبين بإقالة وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة ،مع اعتذاره علنيا عن طلب عقد اختبارات لهم، لما وصفوه بـ إهانة الأئمة بوسائل الإعلام ،كما ردد المجتمعون عددا من الهتافات "واحد اتنين شيخ الأزهر فين"،"لا لإهانة الدعاة"،فيما لجأ البعض لجمع توقيعات واختيار خمسة منهم للذهاب لمشيخة الأزهر وتقديم بيان بمطالبهم ،بالإضافة إلى خمسة آخرين يتوجهون لمجلس الوزراء لتقديم نسخة من البيان.
فيما رفض الائمة التوجه لمجلس النواب،بسبب عدم اهتمام اللجنة الدينية بمجلس النواب بأزمتهم - حسبما قالوا - .
وحدد الأئمة المجتمعون ثمانية مطالب لهم وهى: تفعيل المادة الخاصة بالأزهر كاملة بضم الدعوة له والإشراف عليها، وتعديل كافة المنشورات واللوائح بما يتفق مع الدستور والقانون ،توحيد نظم المرتبات على مستوئ المديريات مع إعادة ماتم خصمه بشكل قانونى مثل الحد الأدنى والتحسين وغيرها، إلى جانب أعمال التدرج الوظيفى فى تولى المناصب، بحيث لا يشغل المنصب صاحب الدرجة المالية ولكن الوظيفية أيضا وقضاء فترة بينية فى كل درجة وظيفية، بحيث لا يعمل إمام "مفتش عام" مباشرة أو وظيفة قيادية عليا مباشرة، دون المرور بكل الدرجات الأدنى، وإلغاء القرارات والتعليمات التى من شأنها التقليل من الدعاة مع عدم ذكره من قبل رؤسائه بما يشوهه فى المجتمع، وضرورة الاعتذار العلنى كما كان التشويه علنيا.
وطالب الأئمة بضرورة العمل على تقوية الدعاة ماديا، بما يكفل لهم حياة كريمة دون ربط بدلاته بشروط كما حدث فى قرار التحسين الأخير والذى لم يشترط مثله للوعاظ، وإعادة التسابق فى الاطلاع، بحيث يشارك فيه جميع الأئمة، مع عمل دورات تثقيفية شاملة لما لم يدرسه فى كليته الشرعية، وتقنين أوضاع خطباء المكافأة لسد العجز فى جميع ربوع مساجد مصر.
كان الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف، ألزم مديريات الأوقاف على مستوى الجمهورية بضرورة عمل اختبارات لخطباء المكافأة والأئمة، للتأكد من مستواهم العلمى، واعتبرها شرط أساسى للترقى، ورفع المكافأة، وهو ما اعتبره الأئمة إهانة لهم.