اتهامات روبرت مولر لمستشارى ترامب تكشف حقائق جديدة فى التدخل الروسى.. الرئيس ووزير العدل علما بصلات أحد المستشارين بالروس رغم إنكارهما.. وصهر الرئيس محل اهتمام المحققين لدوره المحتمل فى إقالة جيمس كومى

السبت، 04 نوفمبر 2017 12:00 ص
اتهامات روبرت مولر لمستشارى ترامب تكشف حقائق جديدة فى التدخل الروسى.. الرئيس ووزير العدل علما بصلات أحد المستشارين بالروس رغم إنكارهما.. وصهر الرئيس محل اهتمام المحققين لدوره المحتمل فى إقالة جيمس كومى روبرت مولر وترامب
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع توجيه اتهامات لمسئولين سابقين بحملة دونالد ترامب فى إطار التحقيقات المتعلقة بالتدخل الروسى، بدأ سيل من المعلومات الجديدة يتكشف عن حقيقة هذا الأمر، وما إذا كان مجرد خيال كما قال ترامب مرارا، أم حقيقة أصبح هناك أدلة تبرهنها.

 وتقول صحيفة "نيويورك تايمز" فى تقرير لها، إنه عندما وقف ترامب أمام الصحفيين فى فبراير الماضى،  قال بشكل لا لبس فيه إنه لا يعرف أحدا من حملته على صلة بالروس خلال الانتخابات. وقال وزير العدل الأمريكى جيف سيشنز الأمر نفسه أمام مجلس الشيوخ.

 لكن وثائق المحكمة التى تم الكشف عنها هذا الأسبوع ألقت بظلال من الشك حول التصريحين وأثارت إمكانية أن يتم استدعاء سشينز مرة أخرى أمام الكونجرس لمزيد من الاستجواب.

وكان المدعى الخاص روبرت مولر قد وجه هذا الأسبوع أول اتهام فى التحقيقات الواسعة حول التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية، واحتمال أن يكون أى أحد فى حملة ترامب متورط. وأظهرت السجلات فى هذه القضية أن جورج بابادوبولوس، مستشار لسياسة الخارجية كان لديه منافسات متكررة مع الروس فى عام 2016، وتحدث عن اتصالاته أمام ترامب وشيشنز.

 فعلى مدار أشهر كشف الصحفيون عن أدلة أن مساعدى ترامب التقوا مع الروس خلال الحملة وفترة انتقال السلطة. إلا أن وثائق المحكمة تمثل أول دليل محدد بأن ترامب قد تم إخباره بشكل شخصى بشأن الروابط بين مستشار الحملة  والمسئولين الروس.

 ففى 31 مارس 2016،  وفى لقاء بين تامب وفريقه للسياسة الخارجية قدم بابادوبولوس نفسه، وقال إنه لديه اتصالا التى يمكن أن تساعد فى ترتيب اجتماعات بين المرشح فى هذا الوقت والرئيس بوتين، وفقا للوثائق.  وقال، وفقا لمستشار آخر كان حاضرا للقاء ويدعى جى دى جوردون، إنه كان لديه صديق فى لندن، السفير الروسى الذى يمكن أن يساعد فى ترتيب لقاء مع بوتين.

 واستمع ترامب باهتمام، وعارض سيشنز الفكرة، كما يتذكر جوردون، وقال إنه لا ينبغى أن يتحدث أحد عن هذا الأمر، لأن سيشنز أعتقد أنها كانت فكرة سيئة ولم يرد ربطها بالحملة.  وحضر العديد من مستشارى ترامب هذا الاجتماع فى مارس 2016، وهناك اثنان منهما على الأقل الآن فى البيت الأبيض.

 

من ناحية أخرى، قالت شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية إن جاريد كوشنر، صهر الرئيس دونالد ترامب وكبير مستشاريه، قد سلم وثائق فى الأسابيع الأخيرة للمدعى الخاص روبرت مولر، حيث بدأ المحققون يسألون فى مقابلات مع الشهود عن دور كوشنر فى إقالة مدير الإف بى أى السابق جيمس كومى.

 وأعرب المحققون فى فريق مولر عن اهتمامهم بكوشنر، كجزء من تحقيقاتهم فى التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية، واحتمال وجود عرقلة لسير العدالة فى قضية التدخل الروسى بالانتخابات، بحسب ما أفادت مصادر مطلعة على الأمر. وتشير الشكوك المحيطة بكوشنر إلى أن المحققين فى فريق مولر يصلون إلى الدائرة المقربة من الرئيس وقد امتدت لما هو أبعد من حملته الانتخابية العام الماضى إلى أمور حدثت داخل البيت الأبيض من قبل مسئولين رفيعى المستوى.

 ولفتت "سى إن إن" إلى أنه لم يتضح إلى أى مدى كانت مشورة كوشنر للرئيس ذات صلة  بالتحقيقات الخاصة بروسيا بشكل عام، أو باحتمال عرقلة سير العدالة.  وعلقت مصادر مقربة من البيت الأبيض قائلة إنه وفقا لمعرفتهم فإن كوشنر ليس هدفا للتحقيقات.

 وأشارت المصادر إلى أن صهر الرئيس سلم طواعية وثائق لديه من الحملة وفترة انتقال السلطة وتلك التى لها علاقة بأى اتصالات مع الروس، وهى مشابهة لتلك التى سلمها لمحققى الكونجرس.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة