أعلن علماء الآثار مؤخرا، أنه تم العثور على هيكل عظمى لمرأة حامل، يعود تاريخها إلى حوالى 3200 سنة، بالقرب من معبد مخصص للإلهة حتحور المصرية في مكان كان يسمى من قبل ألغام الملك سليمان، وهو حاليا يسمى وادى تيمنا فى الأراضى المحتلة.
وأوضح علماء الآثار، أن الهيكل العظمى للمرأة الحامل المدفونة فى تومولوس بالقرب من معبد حتحور يمثل إلهة الحب والأمومة عند المصريين القدماء، كما اعتبروها حامية عمال المناجم، وجاء ذلك بحسب ما ذكر موقع livescience
وقال مدير مشروع وادى تيمنا الوسطى،إنه فى الوقت الذى عاشت فيه المرأة الحامل، كانت مصر تسيطر على المناجم، مما يوحي بأنها مصرية، مضيفة أنها دفنت ومعها خرز يشبه التصميم الموجود فى معبد حتحور.
ويشير فحص بقاياها إلى أنها كانت فى أوائل العشرينات من عمرها وفى الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل عندما توفيت.
وتشمل النتائج الأخرى فى وادى تيمنا بقايا محفوظة من معسكر تعدين يسمى تل العبيد، واقترح مدير المشروع أن البقايا لعمال المعدن تناولوا وجبات الأغنام والماعز، وكذلك الفستق والعنب والأسماك خلال القرن العاشر قبل الميلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة