أصدرت الحكومة الامريكية تقريرا علميا كبيرا يقول إن تغير المناخ أمر حقيقى ومن المحتمل للغاية أن يكون ناجما عن النشاط الإنسانى ويؤثر على الحياة اليومية للأمريكيين، وتتناقض النتائج التى توصل إليها التقرير الفيدرالى بشكل صارخ مع موقف الرئيس الأمريكى "دونالد ترامب" الذى وصف الاحترار العالمى بأنه خدعة صينية.
ويغطى التقرير الخاص للعلوم المناخية أكثر من 600 صفحة، وهو جزء من تقرير أكبر يعرف باسم التقييم الوطنى الرابع للمناخ.
واستنادا إلى مجموعة كبيرة من الأبحاث العلمية، توصل العلماء إلى أن متوسط درجة حرارة الهواء السطحية السنوية سنويا ارتفع بنحو 1.8 فهرنهايت "1.0 مئوية" على مدى السنوات الـ 115 الماضية (1901-2016).
وأشار التقرير الذى تناولته المواقع العالمية إلى أن هذه الفترة هى الأكثر دفئا فى تاريخ الحضارة الحديثة، وهذا بناءا على ما جمعته الإدارة الوطنية لعلوم المحيطات والغلاف الجوى، بمساهمات من وكالة ناسا ووزارة الطاقة والوكالات الاتحادية الأخرى.
ووفقا للعلماء، من المحتمل جدا أن تكون الأنشطة البشرية، وخاصة انبعاثات غازات الدفيئة، هى السبب المهيمن للاحترار الملحوظ منذ منتصف القرن العشرين، فبعد دراسة السجلات المناخية طويلة الأجل والبيانات التى تعود إلى آلاف السنين، قال التقرير إن فى العصر الحديث كان متوسط درجات الحرارة أعلى بكثير من أى وقت سابق، وارتفع بشكل أسرع خلال هذه الفترة الزمنية مما كان عليه فى أى وقت فى الماضى .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة