شهدت مدينة شرم الشيخ، اليوم السبت، حالة من الاستنفار الأمنى، تزامناً مع انعقاد منتدى شباب العالم، حيث دفعت أجهزة الأمن بعدد من التشكيلات الأمنية بمحيط مقر إقامة المنتدى، وتم تعزيز الخدمات الأمنية بمحيط إقامة الضيوف.
وحرصت القيادات الأمنية، بإشراف اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، على تفقد شوارع شرم الشيخ، ومراجعة خطط التأمين مع قوات الأمن المنتشرة فى كافة ربوع مدينة السلام شرم الشيخ.
وتراقب أجهزة الأمن، الأجواء فى الشوارع من خلال كاميرات مراقبة ذات جودة عالية، متصلة بغرفة العمليات الرئيسية التى تشرف عليها وزارة الداخلية.
ودفعت أجهزة الأمن بعدد من سيارات "فان"، لاستخدامها فى أعمال الدوريات الأمنية، والبحث الجنائى، "مجهزة بغرفة احتجاز متطور تسع 6 أفراد من المشتبه بهم"، ومزودة بأحدث الوسائل والمعدات التكنولولجية، ووسائل الاتصال والربط، ومدعمة بمنظومة كاميرات متطورة (CCTV) و(ANPR)، لرصد الحالة الأمنية وتوثيقها، ومزودة بجهاز (SCOUT-APP)، الذى يتعامل مع منظومة الكاميرات وبه خاصية تحديد مواقع السيارات، والبرامج المخصصة لأعمال البحث الجنائى، والمجهزة بمنظومة لنقل البيانات من المركبة للحسابات الإلكترونية الموجودة بالأقسام التابعة لها لاسلكياً، وربطها بغرفة عمليات قطاع مصلحة الأمن العام.
كما شهد مطار شرم الشيخ، حالة من الاستنفار الأمني، حيث تفقد اللواء سامح قوطة مساعد وزير الداخلية لأمن الموانئ المطار، وشدد على الخدمات الأمنية باليقظة، وضرورة مرور الجميع من خلال بوابات التفتيش الإلكترونية، وعدم استثناء أحد.
وبدوره، شدد اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، على أهمية تشديد الرقابة المرورية على الطرق المتوقع أن تشهد كثافات لتأمين مرتاديها، وتسيير الحركة المرورية عليها، وتكثيف تواجد سيارات الإغاثة على كافة الطرق والمحاور، والربط الكامل بغرف عمليات المرور، لتنظيم الخدمات المرورية على مداخل ومخارج المدينة، وتوجيه كافة المستويات الإشرافية لمتابعة سير الأداء الأمنى، وبما يحقق الأهداف المرجوة.
كما شدد وزير الداخلية على ضرورة مواصلة استنفار وتضافر الجهود، وتفعيل الاستراتيجيات الأمنية على أرض الواقع بكل دقة، بما يكفل مواجهة كافة صور الخروج على القانون، مؤكداً أهمية استيعاب القوات للمتغيرات والأحداث الأمنية الراهنة كافة، وما يستوجبه ذلك من البقاء فى جاهزية عالية وحس أمنى رفيع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة