"كنت شارب مخدرات، يوم الحادث معرفش قتلتها إزاي، هي السبب، دائما كانت تخرج من المنزل دون علمي، فزهقت منها فموتها" بهذه الكلمات اعترف قاتل زوجته بمدينة الخانكة، كيف أرتكب جريمته.
يقول المتهم: بشتغل عامل في ورشة تعرفت على زوجتي "مي" 15سنة منذ عام تقريبا، وظلينا فترة نحب بعض، حتى تقدمت لأطلبها للزواج من والدها، خاصة أنها كانت تحبني وظروفها متشابهة لظروفى ووافق والدها وتزوجنا عرفي، حتى تبلغ السن القانوني، وأكتب عليها رسمي.
وأضاف المتهم خلال تحقيقات النيابة، أنه متزوج منذ شهر فقط، وبعد أول أسبوع تصرفات زوجتي تغيرت تماما، بدأت أشعر بالغربة في بيتي، ودائما نتشاجر سويا، بسب كثره خروجها دون علمي، وبالرغم من تنبيهي لها بعدم الخروج من المنزل دون إذني لكنها كانت لاتنصاع إلى كلامي، وتقوم بإهانتي.
وتابع المتهم، يوم الحادث رجعت من عملي، ولم أجدها، تناولت برشامه من مخدر الترامادول، وبعدها لعب الشيطان بعقلي، بأن زوجتي تعرف على شخص أخر وتخرج لمقابلته دون علمي، انتظرتها حتى عادت، وعاتبتها على خروجها دون علمي، فقامت بنهري وإهانتي، قائلة "دي حياتي وأنا حرة فيها"، قمت بضربها، وزاد غضبي عندما رأيت هاتفها يرن برقم غريب ولم تقم بالرد، فقمت بضرب رأسها في الحائط بعنف، ولم أدري بحالي إلا وهي تقع في الأرض مغشيا عليها وغارقه في دمائها.
وتابع المتهم، عندما رأيتها تنزف وساقطه على الأرض، أسرعت للخروج من المنزل، ولم أدري بشيء حتى تم القبض على من قبل رجال الشرطة، وأنهى المتهم حديثه، أن المخدرات جعلتني أقتلها دون وعي ولكن خروجها الكثير وعدم استجابتها لكلامي جعلتني أقتلها ودمر حياته.
كان قد تلقى العقيد عبد الله جلال رئيس فرع البحث الجنائى بلاغا من سيد أ م عامل يفيد بوفاة نجلته " مي " 15 سنة ربة منزل إثر إصابتها بسحجات وكدمات بالوجه والرأس واتهم زوجها المدعو أحمد ن ص عامل 24 سنه، بالتعدي عليها بالضرب محدثاً إصابتها التي أودت بحياتها، تم العرض على اللواء محمد الألفي مدير إدارة البحث الجنائي بالقليوبية، والذي وجه بسرعة كشف غموض الواقعة.
توصلت التحريات الرائد أيمن عادل رئيس مباحث مركز الخانكة ، إلي أن الزوج هو مرتكب الواقعة وأنه والمجني عليها متزوجان عرفياً منذ شهر تقريبا وحدثت بينهما العديد من الخلافات لشكه في سلوكها ويوم الحادث قام بضربها إثر مشاجرة بينهما بسبب كثرة خروجها بدون إذن حيث لفظت انفاسها الأخيرة بين يده.
تمكن النقباء أحمد الشامي، محمد العفيفي معاوني مباحث مركز الخانكة، من ضبط المتهم وبمواجهته إعترف بإرتكاب الواقعة.
عدد الردود 0
بواسطة:
فكرى
15 عاما ما زالت طفلة لا تستطيع تحمل المسئولية
ولا تفكر بتأن وتوازن . خطأ الاهل وفتاوى السلفية والجهل . وقسوة وتأثير المخدرات المدمرة . الشعب ما زال ينقصه الوعى .