قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، إن حساب جينا إبرامز على موقع "تويتر" للتدوين القصير والذى اكتسب شهرة واسعة وحظى بعدد متابعين كبير منهم مشاهير وجمهوريين تبين أنه فى الواقع خاص بمتسلل روسى تابع للحكومة الروسية وليس امرأة أمريكية كما يظهر الأسم.
وأضافت المجلة أن محققين تابعين للكونجرس أكدوا أن حساب تويتر المعروف بدعم آراء اليمين المتطرف لم يكن يخص أبدا إبرامز وإنما كان مدعوما من متسللين روس.
وأوضحت المجلة أن أول من أعلن هذا الأمر كانت صحيفة "ديلى بيست"، والتى وصفت الحساب بأنه واحدا من عشرات حسابات وسائل الإعلام الاجتماعية المدعومة من روسيا التى تديرها سانت بطرسبرج.
واكتسب الحساب آلاف المتابعات فى بداية الأمر عندما غرد بشأن صورة عارية لكيم كاردشيان، ثم بدء فى نشر التعليقات المثيرة للانقسام بشأن موضوعات مختلفة مثل دونالد ترامب - داعمة لترامب- والهجرة. وزاد عدد المتابعين عن 70 ألف شخص.
وأضافت "نيوزويك" أن منشورات إبرامز المثيرة للجدل انتشرت بشكل كبير على الإنترنت، حتى أن مواقع مرموقة مثل نيويورك تايمز وسى إن إن ومواقع فوكس وغيرها مثل بريتبارت وأنفووورز اقتبست عنها ما تكتبه على حساب "تويتر".
وأوضحت المجلة أن تغريدات حساب إبرامز كانت مثيرة للجدل بدرجة تلفت الانتباه، لكنها لم تصل إلى حد أن يتشكك أحد فى مصداقيتها.
وأشارت المجلة إلى أن مستشار الأمن القومى السابق، مايكل فلين كان من أبرز متابعى هذا الحساب، حتى أن أعاد نشر تغريدة لإبرامز 3 أيام قبل انتخابات 2016.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة